غزة / سما / طالبت جمعية الأسري والمحررين "حسام" سيادة الأخ الرئيس أبو مازن بأن يتمسك بشرط الإفراج عن قدامي الأسرى والأسرى المرضي إضافة إلي الأسيرات بجانب وقف الاستيطان كمقدمة لاستئناف أية مفاوضات مستقبلية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأكدت الجمعية أنه في ظل الحديث عن تصاعد الحراك الدبلوماسي في المنطقة لخلق أرضية صالحة لاستئناف المفاوضات فإننا ندعو الأخ الرئيس أبو مازن إلي التمسك بمطالبة دولة الاحتلال بضرورة الوفاء بالالتزام الذي قطعه رئيس حكومتها السابق إيهود أولمرت والذي تضمن استعداد الجانب الإسرائيلي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مميزين من ناحية الكم والنوع ، وأن يشكل ذلك شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات . وقالت الجمعية بأن قضية الأسرى قد أثبتت بأنها تحظي باهتمام بالغ من قبل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأصبحت تشكل ثابتا مركزيا من ثوابت القضية الوطنية الفلسطينية شأنها شأن باقي ملفات الصراع كالقدس والدولة واللاجئين ، وعليه فإن القيادة الفلسطينية مطالبة بأن تركز مساعيها خلال المفاوضات المرتقبة بغية إرغام الجانب الإسرائيلي علي جدولة عملية الإفراج عن الأسري في إطار سقف زمني محدد يضمن الإفراج الكامل والشامل عن الأسرى الفلسطينيين وينهى معاناتهم كخطوة أولي علي طريق السلام العادل والشامل في المنطقة.