خبر : ضابط كبير في هيئة الاركان: الاسد سيسقط هذه السنة والسلاح الكيماوي سينتقل الى حزب الله../هآرتس

الأربعاء 04 يناير 2012 11:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ضابط كبير في هيئة الاركان: الاسد سيسقط هذه السنة والسلاح الكيماوي سينتقل الى حزب الله../هآرتس



في الجيش الاسرائيلي يقدرون بان نظام الاسد في سوريا سيسقط هذا العام وهناك تخوف من أن تنتقل ترسانة السلاح الكيماوي السورية، الكبيرة على نحن خاص الى حزب الله. وعلى حد قول ضابط كبير في هيئة الاركان فان العام 2012 هو العام الذي "سيحسم فيه الامر" في سوريا، ومؤشرات الفرار في الجيش السوري، الاخذة في التصاعد حتى في أوساط كبار الضباط – عشرات الضباط في رتبة رائد فما فوق، وكذا عدة عقداء – تؤكد فقط هذه الفرضية. كما أنهم في الجيش الاسرائيلي يلاحظون ارتفاعا في عدد رجال الجهاد العالمي في الدولة، ممن يستغلون فقدان القدرة على الحكم. "التخوف الاساس ينبع في هذه اللحظة بقدر أكبر من المنظومة الاستراتيجية، مع التشديد على التهديد الشمولي وعمليا السلاح الكيماوي. يقلقنا الى اين سيذهب هذا: الى محافل المعارضة، ام الى حزب الله او غيره"، قال الضابط الكبير. وبتقديره، الاحتمال الاعلى هو أن تبقى مخزونات السلاح في أيدي نظام الاسد حتى سقوطه أو تنتقل الى حزب الله. تقدير آخر في الجيش الاسرائيلي هو أن ايران ستصل الى سلاح نووي تنفيذي في السنوات الخمسة القريبة القادمة. وحسب الضابط الكبير، فانهم اذا قرروا في ايران الاختراق للقنبلة النووية، فستمر في اقصى الاحوال سنة ونصف الى أن يكون في نطاقها منشآت عسكرية يمكنها أن تنتج رؤوس متفجرة نووية. "الان هذه علامة استفهام بالنسبة لنا. النقاش هو ليس عن القدرة بل عن اتخاذ القرار. سنة ونصف اخريين للمنشأة، ومن هناك الى وجود قنابل يحتاج الى بضع سنوات. كل شيء بات جاهزا"، قال الضابط الكبير. كما أن تهديد مضادات الدبابات هو تحدٍ للجيش الاسرائيلي. في السنوات الاخيرة طرأ ارتفاع في تسلح الجيش السوري، حزب الله ومنظمات الارهاب في غزة بصواريخ مضادة للدبابات. وحدد الجيش الاسرائيلي مضادات الدبابات بانها "تهديد على وتيرة ومدى الحرب القادمة". وأوضح الضابط الكبير بان هذا هو مس بقدرة المناورة العسكرية. وحسب التقدير فان لدى سوريا نحو 11.500 صاروخ مضاد للدبابات؛ لدى حزب الله 3.000 حتى 4.000 صاروخ وفي قطاع غزة نحو 1.700 صاروخ كهذا. والتقدير هو ان هذه الحجوم ستزداد بـ 40 في المائة في السنوات الخمسة القادمة. كما أن تهديد مضادات الدبابات بات أكثر فأكثر معنى في ساحة القتال، ولا سيما في الشمال. وحسب تحليل جرى في الجيش الاسرائيلي، فان التقدير هو أنه اذا اندلعت حرب تستمر ثلاثة أسابيع، ستتعرض اسرائيل الى نحو 8 الاف صاروخ. وحسب هذه القاعدة، ففي العام 2017 ستواجه الجبهة الاسرائيلية الداخلية هجوما صاروخيا واسع النطاق مع اطلاق نحو 15 الف صاروخ ستسقط في الدولة وتوقع مئات القتلى. ويعتقدون في الجيش الاسرائيلي أنه في هذه السنوات سيكون ارتفاع في عدد الصواريخ الدقيقة التي ستوجه نحو البنى التحتية الحيوية، محطات توليد الطاقة والمنشآت الاستراتيجية. وعلى هذه الخلفية تعتقد أوساط الجيش بانه سيحتاج الجيش في العام 2012 الى 7.7 مليار شيكل اضافية.