رام الله / سما / بارك الاسير والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثى في رسالة وجهها من سجون الاحتلال إلى الفصائل اليوم، داعيا كافة الأطراف والفصائل والقيادات إلى العمل باخلاص وجدية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وترجمتها على أرض الواقع والإسترشاد بوثيقة الاسرى للوفاق الوطني دليلاً وبرنامجاً وقاسماً مشتركاً للجميع. وطالب الفصائل والقيادة الفلسطينية إلى المصالحة مع الشعب ، لأن المصالحة بين الفصائل لا تكفي ولا تقدم حلاً حقيقياً، لافتا الى ان السيد والفيصل والحكم كان وسيظل شعبنا العظيم صانع الثورات والإنتفاضات وصانع الصمود الإسطوري في وجه الإحتلال والعدوان. وأشار إلى ضرورة العمل على تعزيز اقتصاد الصمود ودعم الفئات المتضررة من الاحتلال وفي مقدمتها الأهل في القدس المحتلة ومؤسسات المدينة على إختلاف أنواعها، والقرى والتجمعات المتضررة من الجدار، ودعم أسر الشهداء والأسرى والجرحى والعمال العاطلين عن العمل والخريجين، إضافة إلى توسيع اللجان الشعبية في كافة المواقع لمقاومة الاحتلال والاستيطان والعدوان. وندد بالعنف الداخلي والتحريض الإعلامي ووقف الإنتهاكات لحقوق الانسان واحترام سيادة القانون وحرية الصحافة والإعلام والحريات العامة والفردية، ومكافحة الفساد على نحو اكثر فاعلية بما يطال رموز الفساد الذين لم يتم مساءلة احد منهم حتى اليوم، مؤكدين على أهمية الشفافية والنزاهة وحق شعبنا في امواله وفي محاسبة ومعاقبة من ينتهك حرمة الامانة والمسؤولية. ونوه على أهمية الانجاز الوطني الكبير الذي تحقق باطلاق سراح مئات المناضلين في صفقة التبادل بين حماس واسرائيل فإن واجب السلطة الوطنية و (م.ت.ف) والفصائل العمل على تحرير كافة الاسرى والمعتقلين ووضع استراتيجية وطنية شاملة لتحقيق هذا الهدف الوطني.