غزة / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث, إن الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق بموجب اتفاق المصالحة الوطنية مع حماس, سيتم قبل نهاية الشهر الحالي في تناقض مع أقول رئيس وفد الحركة للحوار عزام الأحمد الذي صرح بأن استحقاقات دولية "تؤجل" تشكيل الحكومة المرتقبة. وأكد شعث لصحيفة فلسطين التي تصدر من غزة نشرته الثلاثاء وجود أجواء إيجابية للشروع في تنفيذ بنودِ اتفاق المصالحة، مشدداً على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تجاوز أي عقبات في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية. وقال إن "المصالحة الوطنية وُلدت لكي تعيش على الأرض، حتى لو تأخرنا قليلاً في تطبيقها". وأوضح أن زيارته إلى قطاع غزة تصب جُلها في إطار دعم المصالحة وتطويق الأزمة الداخلية، ولاسيما في البحث عن حلول للقضايا المجتمعية التي هي محل خلاف بين حركتي "فتح" و"حماس". ودعا القيادي الشعب الفلسطيني إلى إبداء التفاؤل بشأن المصالحة وعودة العلاقات الفلسطينية الفلسطينية إلى سابق عهدها، معرباً عن أمله أن تحقق اللقاءات المتداولة تقدماً كبيراً في رأب الصدع الداخلي. وقال:" المناخ الآن مواتٍ لتحقيق تقدم كبير في ظل اجتماعات قيادات حركتي فتح وحماس كل مع أفرادها وعناصرها التنظيمية لترتيب الوضع الداخلي". وأشار إلى أن التجاوزات التي تحدث أمر ناتج عن الوضع الماضي الذي سيتغير سريعاً لصالح فتح أفق جديد يخدم القضية الفلسطينية. وقد وصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، الأحد، إلى القطاع حيث كان في استقباله أعضاء اللجنة الحركية العليا، وقيادات فتح، ولفيف من الشخصيات الوطنية والحزبية. ويتصدر موضوع المصالحة الوطنية جدول زيارة شعث، حيث سيبحث في كيفية تحقيقها على الأرض، إضافة إلى قضايا تنظيمية خاصة بالحركة.