خبر : نفت ما يتداوله الإعلام من حل للمشكلة..داخلية غزة : إتمام المصالحة مرهون بإنهاء أزمة "جوازات السفر"

الثلاثاء 03 يناير 2012 12:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
نفت ما يتداوله الإعلام من حل للمشكلة..داخلية غزة : إتمام المصالحة مرهون بإنهاء أزمة



غزة / سما / نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني  في حكومة غزة الثلاثاء، حدوث أي جديد بخصوص حل مشكلة الممنوعين من الحصول على جواز السفر في قطاع غزة. وجدد المهندس إيهاب الغصين المتحدث الرسمي باسم الوزارة في تصريحات له نفيه حدوث أي جديد بخصوص مشكلة الجوازات، موضحا "كل ما يقال في الإعلام غير صحيح". ورهن الغصين إتمام المصالحة مع حركة "فتح" وإنهاء مظاهر الانقسام بإنجاز قضية جوازات السفر بشكل كامل موضحا "إذا كان الإخوة في حركة فتح يريدون بالفعل تطبيق المصالحة فلا بد أن تكون قضية جوازات السفر على رأس الأمور". وفي سياق متصل، أكد الغصين وجود محاولات مستمرة من قبل كافة الجهات لحل أزمة جوازات السفر "لكن لم يحصل أي تطور حتى هذه اللحظة". وأوضح الغصين أن المنع من الحصول على جواز السفر يطال آلاف من المواطنين القاطنين في قطاع غزة(..) مشيرا إلى قيام وزارة الداخلية برفع أسماء المواطنين الذين منعوا في الفترة السابقة من الحصول على جواز السفر. وشدد الغصين على أن حل مشكلة جوازات السفر يجب أن تتم بطريقة كاملة وشاملة وليست جزئية. وطالب الغصين بأن يتم إرسال جوازات السفر للقطاع وأن تصدر من قبل الجهات المختصة في الإدارة العامة للجوازات. وعدَ الغصين الحديث عن حلول جزئية فيما يتعلق بأزمة جوازات السفر "أمر غير مقبول وغير وارد". واعتبر أن أهم مظاهر الانقسام الموجودة بين شطري الوطن في الضفة وغزة يتمثل في منع إرسال جوازات السفر لالآف المواطنين في القطاع. وأضاف "لا بد أن يكون هناك إرسال للجوازات إلى قطاع غزة بشكل طبيعي وأن تعمل الإدارة العامة للجوازات بغزة بإصدار الجوازات حسب القانون والأصول المتبعة سابقاً". وكانت داخلية غزة دعت في وقت سابق المواطنين الممنوعين من الحصول على جواز السفر تسجيل بياناتهم على موقعها الالكتروني. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أكدت سابقاً أن قضية جوازات السفر مازالت تراوح مكانها، وأن حكومة رام الله لم تبادر لحلها رغم الاجتماعات المستمرة والتي تعقد من أجل إتمام المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية. وكانت حركتا حماس وفتح اتفقتا مؤخرا على أن تباشر اللجان المنبثقة عن اتفاق القاهرة عملها من أجل البدء بتنفيذ ما ورد في الاتفاق، والذي ينص على "البدء الفوري والعاجل بتنفيذ بنود المصالحة وعلى رأس أولوياتها ملفي المعتقلين السياسيين وأزمة جوازات السفر كخطوات لبناء الثقة".