رام الله / سما / أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومؤسساته الرسمية ورموزه. وحذّر الاتحاد في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الكتّاب والمثقفين والشباب والنخب الفكرية والسياسية الفلسطينية من المشاركة في مؤتمرات مشبوهة تعقد تحت يافطات متعدّدة. وجاء في البيان، ’إن الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، والذي يتخذ موقفا واضحا وصريحا وعنيدا من قضية التطبيع مع الاحتلال، تأسيسا على دوره الطبيعي في حماية الثقافة الوطنية الفلسطينية، بعمقها القومي وأبعادها الإنسانية، وفي حماية الذاكرة الجمعية لشعبنا من أية محاولات تزوير أو تزييف، لن يتوانى عن فضح كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ورموزه، وفضح رموز التطبيع وعرّابيه من الفلسطينيين، مهما كانت الأعذار والأسباب التي يحاولون تسويقها على أبناء شعبنا’. وأضاف: إن الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، المنحاز دائما لمقولة الثقافة المقاومة، والحامي الأمين للثقافة الوطنية الفلسطينية، وحارس ذاكرتنا الجمعية الفلسطينية من أي تشويه أو تزوير قد تتعرض له، إذ تؤكد رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ومع رموزه، ومؤسساته، فإنها لن تتوانى عن فضح أشكال التطبيع كافة، وفضح رموزه، وتسمية الأشياء بأسمائها كلما لزم الأمر.