القدس المحتلة / سما / أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن محكمة الصلح في تل أبيب سمحت اليوم الاثنين ولأول مرة لوسائل الإعلام بنشر تفاصيل محدودة عن جريمة قتل "إيلي لولاز" البروفيسور الاسرائيلي في علم الكيمياء وهو في السبعين من عمره، والذي عثر على جثته محروقة وبها عدة طعنات في شقته بتل أبيب الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تمكنت أخيراً من فك لغز جريمة القتل بعد اعتقالها يوم الخميس الماضي لأربعة مشتبه بهم وهم ورجلين وفتاتين وأخضعتهم للتحقيق. وخلال جولات التحقيق اعترف المتهمين بارتكابهم للجريمة، وتبين أن المتهمتين من فتيات الهوى وقد اتصل بهم البروفيسور لقضاء وقت حميم معهن بمشاركة صديق له، ولكن يبدوا أن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها حيث قامت الفتاتان بجريمة قتله بمشاركة صديقين لهما، ولم تسمح الشرطة لوسائل الإعلام بالاطلاع على أسباب تنفيذ جريمة القتل. وحول تفاصيل الجريمة التي نشرت اليوم بعد الانتهاء من التحقيق مع المتهمين، جاء فيها أن الفتاتين وصلن إلى منزل البروفيسور "إيلي" الواقع في شارع "تانيا ديزنغوف" في مدينة تل أبيب وقاموا بطعنه بواسطة سكين، مما أسفر عن قتله على الفور، من ثم قاموا بسرقة مبلغ 2000 شيكل من شقته. هذا وقد طلب محامو المتهمين من المحكمة بعدم السماح بنشر أي تفاصيل تتعلق بالقضية، ولكن قوبل طلبهم بالرفض من قبل القضاة، ومع ذلك فقد أمر القاضي بعدم نشر كامل التفاصيل التي تخص المتهمين حتى إشعار أخر. هذا ويشار إلى أن مدير عام الشرطة الإسرائيلية اللواء "يوحنان دانينو" قد أثنى على فريق التحقيق الذي تمكن من فك لغز الجريمة الغامض، قائلاً: "بان فك شفرة ولغز مقتل بروفيسور الكيمياء كان نتيجة الجهد السريع والمهني لفريق التحقيق".
