خبر : مقبول: فتح لن تسمح بتكرار الاخطاء الماضية في الانتخابات المقبلة

الثلاثاء 03 يناير 2012 09:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقبول: فتح لن تسمح بتكرار الاخطاء الماضية في الانتخابات المقبلة



رام الله / سما / قال امين سر المجلس الثوري لحركة فتح، امين مقبول، ان الحركة وهيئاتها القيادية لن تسمح بتكرار الاخطاء السابقة في الانتخابات التشريعية لعام 2006 بما في ذلك مشاركة القوائم المزدوجة في الانتخابات او الترشح خارج اطار هيئات الحركة. وكشف مقبول في حديث لـصحيفة(الحياة الجديدة)، عن تشكيل لجنة مختصة لمساعدة مفوضية الانتخابات في مجموعة من النقاط والقضايا الرئيسية التي قد تواجه عمل هذه اللجنة». وأوضح ان هناك اعضاء من اللجنة المركزية للحركة موجودون في اللجنة التي عقدت سلسلة اجتماعات ولقاءات لمناقشة آليات اختيار الاعضاء المفترض ان يمثلوا الحركة في الانتخابات المقبلة اضافة الى توزيع المهام بين اعضاء اللجنة. وقال مقبول «لقد تم التوصل الى رؤية مكتوبة بخصوص القضايا والمتطلبات والآليات ويجري الان مناقشتها بكل تفاصيلها وابعادها». وتابع « نحن مصممون بألا تكون الظروف هي ذاتها التي شاركت فيها الحركة في الانتخابات الماضية، ولن نسمح بأن يتكرر نزول القوائم المزدوجة في الانتخابات المقبلة»، موضحا انه جرى بحث ومناقشة آليات جديدة ومقبولة للكادر الفتحاوي بمختلف مستوياته وهيئاته التنظيمية والحركية». واضاف « هذه الاستعدادات والتحضيرات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني»، ملمحا بامكانية ارجاء عقد انتخابات الهيئات المحلية لمرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني. وقال « الانتخابات المحلية على ما يبدو ان التوجه يسير باتجاه ارجاء عقدها لما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني». وفيما يخص انعكاسات الوضع المالي للحركة على الاستعدادات والتحضيرات للانتخابات المقبلة قال مقبول « بكل تأكيد سوف يكون لها انعكاسات ايجابية اذا ما تم توفير الاموال الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية, وسلبية اذا لم يتم توفيرها»، مشددا على اهمية انجاز كافة التحضيرات والاستعدادات الداخلية للحركة بمختلف مستوياتها للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الذي لا يجب ربطه بمدى استعداد او عدم استعداد اي فصيل سياسي. وتأتي تحضيرات واستعدادات حركة فتح للانتخابات المقبلة، في وقت باشرت فيه لجنة الانتخابات المركزية بعقد أول اجتماعاتها امس منذ صدور المرسوم الرئاسي بإعادة تشكيلها، وذلك في مدينة رام الله وعبر الفيديو كونفرنس مع قطاع غزة. وفي بداية الاجتماع رحب الأمين العام للجنة الدكتور رامي حمد الله بالأعضاء، وشكر الأعضاء السابقين على مساهمتهم المميزة خلال السنوات السابقة، وأكد على طبيعة عمل اللجنة الحيادي وشدد على دورها كلجنة مستقلة طبقا للقانون. وأكد المجتمعون حسب لجنة الانتخابات المركزية, حرصهم على القيام بدورهم لتعزيز المصالحة وإنجاحها من خلال عمل اللجنة المهني والحيادي. واستعرضت اللجنة الاحتياجات الفنية اللازمة لرفع جاهزيتها في قطاع غزة، والتي ستستغرق ستة أسابيع وتقرر تكثيف التواصل مع الجهات المعنية لضمان فتح مقرات اللجنة في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. كما بحثت اللجنة في اجتماعها الاتصالات الخاصة لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، اضافة الى اجراء الترتيبات الخاصة لعقد اجتماع للجنة بكامل أعضائها مع الرئيس محمود عباس في رام الله.