الخليل / سما / بحث اجتماع عقد في مديرية زراعة الخليل اليوم الخميس، سبل حماية الطيور والكائنات الحية والثروات الطبيعية حفاظا على التوازن الطبيعي للبيئة.وسلط المجتمعون ومن بينهم أسرة مجلة طيور الجنة، ودائرة البحث العلمي في سلطة البيئة، الضوء على الطيور وهجرتها وأهمية الطيور البرية وما تشكله من ثروة طبيعية يجب حمايتها بكافة السبل وبتعاون جماعي محلي وإقليمي. وبين مدير دائرة البحث العلمي في سلطة البيئة عماد البابا، أن موقع فلسطين الجغرافي المتوسط لثلاث قارات جعل منها ممرا لهجرة ملايين الطيور إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا، مشيرا إلى أن البيئة الفلسطينية عانت شأنها شأن الإنسان الفلسطيني من ويلات الاحتلال.ودعا البابا إلى بناء مفهوم متكامل لحماية البيئة وصون مكوناتها الحية وغير الحية من خلال إجراء دراسات وأبحاث بإشراف مهنيين وضمن معايير علمية عالمية ووطنية لإيجاد السبل الكفيلة لصون الطبيعية وكافة الثروات الطبيعية.بدوره أوضح مدير زراعة الخليل المهندس بدر الحوامدة أن المديرية تعمل على رفع الوعي بهذا القطاع من خلال مهندسيها ومديرية الخدمات البيطرية’.وأكد المدير العام لمجلة طيور الجنة مازن غيث، أهمية تسليط الضوء على حماية البيئة عامة، والطيور كمظهر جمالي خاصة، قائلا، ’إنها تأتي في سياق العلاقة التكاملية التي يجب أن تكون في الأرض الفلسطينية لتدعيم حماية البيئة وتحت شعار ’معا وسويا لحماية البيئة والسلامة للجميع’.