القاهرة / سما / نفى مسؤول مصري رفيع المستوى ما تناقلته، مؤخراً، تقارير إعلامية حول ضبط السلطات المصرية مستودعًا للقنابل فلسطينية الصنع جنوب مدينة العريش، شمال صحراء سيناء، يتبع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وذراعها العسكري كتائب القسام. وأكد مُساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء اللواء صالح المصري في تصريحات نشرتها صحيفة فلسطين المحلية التي تصدر من غزة الاربعاء أن ما نشرته بعض المواقع حول ضبط مخزن للقنابل والمتفجرات هو خبر عار من الصحة وفيه تهويل وتضخيم، داعياً الصحفيين إلى تجنب الإثارة وكِتابة أخبار من شأنها الإساءة لأمن مصر القومي وجيرانها بدون أي داعٍ. وقال:" إنه تم مساء الثلاثاء 20-12-2011، ضبط قنبلتين صناعة محلية (..) لكن هذا ليس معناه ضبط مصنع حسب التقرير وخاصة أنه ليس هُناك ثمة عِلاقة لتلك القنابل الخاصة بحركة حماس، ولكن كاتب الخبر حاول تضخيم الخبر للإساءة إلى المقاومة الفلسطينية ولكونه يعمل مراسلاً لوكالة فلسطينية، ولذلك قام بتحريف الخبر وتضخيمه خدمة لوكالته وللجهات المحسوبة عليها". ونشر أحد المواقع الالكترونية المصرية خبراً حول ضبط قُوات الشرطة والجيش بالعريش مخزناً للقنابل الفلسطينية محلية الصنع في إحدى المناطق الصحراوية جنوب مدينة العريش، وزعم أنه تم العثور على أعداد كبيرة من القنابل الفلسطينية المدون عليها كتائب عز الدين القسام تم تهريبها بعد الثورة بأعداد كبيرة إلى سيناء، وهو الأمر الذي نفاه مدير أمن شمال سيناء.