القدس المحتلة / سما / في ظل ما تشهده مناطق الحدود مع "إسرائيل" ومناطق الضفة الغربية من الهجمات المعادية من قبل مجموعات استيطانية ضمن التي تنفذها عصابات "تدفيع الثمن" من اقتلاع للأشجار وقذف الجيبات العسكرية بالحجارة نرى أن عدداً آخر منهم يتجهون إلى بعض المستوطنات من أجل الترويح عن النفس. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن مستوطنة "أرئيل" في القدس تعتبر المتنفس المركزي لأوساط المستوطنين الذين يريدون الترويح عن النفس، مشيرة إلى إقبال أعداد كبيرة من المستوطنين في الآونة الأخيرة على الحانات والملاهي الليلة هو بسبب تدني ثمن الكحول بنسبة 30% مقارنة مع منطقة تل أبيب وضواحيها. وقالت فتاة تدعى "يعيل سيفين" تبلغ من العمر 24عاماً وتعمل نادلة في الملهى الليلي "إن مستوطنة أريل ليس كما يعتقد البعض إن الأجواء الليلية هنا تحاكي أفضل الأماكن التي تعرفونها في تل أبيب من مشروبات كحولية والرقص والتحرشات الجنسية". الجدير ذكره أن مناطق المستوطنات الإسرائيلية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية موجة من أعمال التسلل ليلاً من قبل المستوطنين للقيام بأعمال عنف ضد الفلسطينيين ودور العبادة.