خبر : جنين: مؤتمر حول 'واقع الإعاقة العقلية' يوصي بدمج المعاقين في المدارس

الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 03:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنين: مؤتمر حول 'واقع الإعاقة العقلية' يوصي بدمج المعاقين في المدارس



جنين / سما / أوصى المشاركون في المؤتمر الثاني حول ’واقع الإعاقة العقلية’ الذي نظمته شبكة ’أصوات’ التابعة لجمعية الإغاثة الطبية في جنين اليوم الثلاثاء، بافتتاح صف مدمج في مديرية التربية، ودمج المعاقين عقليا مع طلبة المدارس، وتوفير الخدمات اللازمة التي تساعد في دمجهم بالمجتمع.وطالبوا بالعمل على تطبيق قانون المعاق الفلسطيني، الذي يضمن حياة حرة كريمة في كافة الجوانب الحياتية والصحية والتعليمية دون منة ولا شفقة من أحد، ودعوا لفتح مراكز رعاية صحية للمعاقين عند الولادة، كما دعوا الجامعات لفتح قسم خاص للمعاقين عقليا.واستعرض محافظ جنين قدورة موسى، دور المحافظة وما تقوم به من نشاطات تهدف للتخفيف من الواقع المر الذي يعانيه المعوقون، مؤكدا فخره بهم وما يحققونه من نجاح في مجتمعهم ومحيطهم، ومثمنا عاليا على دور المؤسسات التي ترعاهم وتطالب بتطبيق حقوقهم المشروعة.وتناول عمر منصور في كلمة برنامج التأهيل المجتمعي دراسات تتحدث عن واقع الإعاقات العقلية في منطقة الشمال، وما يحرزه برنامج شبكة ’أصوات’ الممول من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، من تقدم في دعم هذه الفئة، وتحقيق مظاهر الدمج المدرسي والمجتمعي، ورفع مستواها، ونشر الوعي بين الأهل والمجتمع.وقدم منسق الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنين المحامي محمد كمنجي، شرحا عن واقع الإعاقة والقوانين التي تتحدث عنها، ابتداء من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان العام 1948، وحتى تطورها والتعديلات التي دخلت عليها، ومدى تطبيق الدول والحكومات لها، وصياغتها بين القوانين الدولية والمحلية للدول.وأكد مدير الشؤون الاجتماعية في المحافظة سليمان بشارات، حرص وزارة الشؤون على توجيه المشاريع بشكل يناسب فئات الإعاقة الخفيفة والمتوسطة والشديدة، مستعرضا رزمة من المشاريع التي تقوم بها الوزارة من خلال عدة برامج.بدوره، أشار صالح نعامنة من مديرية التربية والتعليم، إلى دور الوزارة في خدمة ذوي الإعاقة وما توفره لهم من خدمات ودعم في كافة المجالات، وخاصة في التعليم.وبينت والدة معاق عقليا في كلمة الأهالي، فجوة الاحتياجات والمطالب، والمعاناة المستمرة في ظل التقصير وعدم الاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية، خاصة في قضية دمجهم في الصفوف الدراسية. وتحدث الصحفي علي سمودي عن دور الإعلاميين في تغطيتهم لقضايا المعاقين.