غزة / سما / كشف المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة يوسف رزقة، أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية، يستعد للقيام بجولة خارجية تشمل دولاً عربية وإسلامية، مشيرًا إلى أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بين خلية آل ثاني تلقى دعوة من هنية لزيارة غزة. وقال رزقة في تصريحات نشرتها وسائل اعلام موالية لحماس الاثنين :"إن هناك دعوة سابقة من أمير قطر لهنية لزيارة الدوحة، وإنه في حال تمت هذه الزيارة فإن هنية سيقوم بجولة قد تشمل بالإضافة إلى قطر تركيا، ومملكة البحرين ودولا أخرى شهدت ثورات عربية، قد تكون تونس إحداها". وأشار إلى أن هناك دعوة سابقة من الحكومة التركية لهنية لزيارة أنقرة، إلا أن جولة هنية لم يتم تحديد موعدٍ لها. وأضاف رزقة: "إن هنية أجرى امس الأحد ، اتصالا هاتفيًّا مع أمير قطر، حيث هنأه بالعيد الوطني لقطر الذي يصادف اليوم الأحد، وأنه في ثنايا هذا الحديث دعا رئيس الوزراء (هنية) أمير قطر لزيارة غزة والذي بدوره رحب بهذه الدعوة واعتبر أن هذه الزيارة واجب وطني في ظل الظروف الحالية". وأشاد هنية خلال الاتصال الهاتفي بدور قطر في "دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرات على غزة، وأدائها المتنامي في كل المجالات المحلية والعربية والدولية، وأثر ذلك على دعم الربيع العربي، متطرقًا لإعادة إعمار غزة". وأشار رزقة إلى أن هنية أجرى كذلك اتصالات هاتفيًّا مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئًا إياه بالعيد الوطني لمملكة البحرين، ومشيدًا بدور البحرين في دعم الشعب الفلسطيني ومتمنيًا للبحرين الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة. ومن جهته، عبر العاهل البحريني عن سعادته بالاتصال، متمنيًا لفلسطين الحرية، ومجددًا الدعم لفلسطين حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه. كما هاتف هنية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث هنأه بالثقة التي أوليت له بتعينه وليًّا للعهد، ومجددًا تعزيته والمملكة بوفاة بالأمير سلطان بن عبد العزيز. وأشاد هنية بالموقف الثابت للملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية، لا سيما قضية القدس، حيث تمنى من الأمير نايف عرض المملكة خلال القمة الخليجية المنوي عقدها غدًا قضيتين؛ الأولى ملف القدس والمقدسات الإسلامية وما تتعرض له من مخاطر تهويد وجرائم يومية، ومن بينها نوايا الاحتلال لباب المغاربة وعدد من المواقع الإسلامية وعمليات حرق المساجد في الضفة والأرض المحتلة عام 48 ومنع الآذان. والقضية الثانية هي ملف حصار غزة وإعادة إعمارها حيث دعا إلى تدخل عربي لإعادة الإعمار وكسر الحصار المفروض عليها. من جهته؛ أكد الأمير نايف على موقف المملكة الثابت من موضوع القدس وفلسطين ووعد بنقل رسالة رئيس الوزراء إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ليجري تناولها في القمة الخليجية.