القدس المحتلة / سما / كشفت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الصورة الصعبة والخطيرة حول الحصانه الكاملة التي يتمتع بها محققو الشاباك المشتبهون باستخدام التعذيب أو إساءة المعاملة للمعتقلين وخرقهم التام للقانون ولتعليمات المحكمة العليا. وفي هذا السياق، قال بيان صادر عن اللجنة، وصل (سما) نسخة منه، إن اللجنة العامة لمناهضة التعذيب، قدمت قبل أيام،بواسطة المحامي نبيل دكور، التماساللمحكمة العليا باسم 12 فلسطينيا (من ضمنهم د. عمر سعيد) الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل أثناء التحقيق وكانوا قد اشتكوا ضد محققين الشاباك، إلا أنه لم يجر التحقيق بأي من هذه الشكاوى رغم مرور 1-4 سنوات من تاريخ تقديمها. وأشار البيان إلى أنه وفقا لمعلومات تلقتها اللجنه العامة من وزارة القضاء الإسرائيلية فقد تم ما بين سنة 2001 حتى 2011،تقديم أكثر من 750 شكوى الى المستشار القضائي للحكومةبخصوص أعمال تعذيب أو سوء المعاملة، ولكن لم تحظ أية منهم بتحقيق جنائي، كما أن كافة الشكاوى قد أغلقت بناء على توصيات مفتش شكاوى داخلي تابع لجهاز الشاباك نفسه· كما ويستدل أن في عام 2010قامت وزارة القضاء بإجراء 51 فحصا داخليا، وأغلقت 30شكوى تعذيب قدمها الصليب الأحمر، و 12 شكوى من اللجنة العامة لمناهضة التعذيب، وشكويانلمحام خاص و سبع شكاوى فقا لتقاريرالمحققين. وفي سنة 2011 قدمت اللجنه 12 شكوى إلا أنه حتى الان لم يتم الرد على أي منها.