القدس المحتلة / سما / أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قرار وزارة الإسكان الإسرائيلية بنشر عطاءات لبناء 1000 وحدة استيطانية في المناطق المحتلة ضمن حملة بناء تصل إلى 6 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية وفي أراضي 1948. وقال أبو ردينة إن هذا يتناقض مع كل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، ويتزامن مع الاعتداءات المكثفة للمستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف هذه السياسة الإسرائيلية التي تقوض جهود تحقيق السلام في المنطقة. وكان الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية مساء الاحد قد ذكر ان الحكومة الاسرائيلية أقرت بناء 1000 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، كجزء من خطة استيطانية ضخمة في 44 مستوطنة سيتم ضمنها بناء 6000 وحدة استيطانية. وبحسب موقع الصحيفة ففي ظل المأزق الذي وصلت اليه عملية السلام في المنطقة وبالرغم من الانتقادات الدولية لاسرائيل، فقد طرحت وزارة الاسكان ومكتب اراضي اسرائيل مشاريعا لبناء 1000 وحدة استيطانية في 3 مستوطنات في القدس وبيت لحم، في مقدمة لمشروع استيطاني كبير سيشمل 44 مستوطنة في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس، حيث سيتم بناء 6000 وحدة سكنية خلال المرحلة القادمة. واضاف الموقع ان المشاريع التي طرحت للتنفيذ اليوم تشمل 348 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عليت" غرب مدينة بيت لحم، و500 وحدة استيطانية في مستوطنة "جبل ابو غنيم" شرقي مدينة القدس وكذلك 180 وحدة اخرى في مستوطنة "بزغات زئييف" شمال مدينة القدس. واشار الموقع الى ان الحكومة الاسرائيلية حاولت تأجيل عمليات الاستيطان في اعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهت لها من دول الاتحاد الاوروبي وكذلك الولايات المتحدة الامريكية، وقد عمدت على عمليات بناء في المستوطنات بشكل "شبه مستور"، ومع ذلك فقد قررت العديد من مشاريع الاستيطان دون ان تتأثر بهذه الانتقادات، ومع طرح هذه المشاريع الجديدة فإن الحكومة تصر على مواقفها في عمليات البناء خارج الخط الاخضر.