خبر : الشرطة والمخابرات: اعتقلنا قادة "شارة الثمن"../معاريف

الأحد 18 ديسمبر 2011 01:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطة والمخابرات: اعتقلنا قادة "شارة الثمن"../معاريف



 في الشرطة وفي المخابرات يدعون بانهم نجحوا في القبض على العقول خلف أعمال "شارة الثمن" وان في أيديهم الشباب الذين شجعوا نشطاء اليمين على الوصول الاسبوع الماضي الى رمات جلعاد ومقاومة اخلاء المباني في المكان، الامر الذي ادى الى الاعتداء على قائد لواء افرايم العقيد ران كهانا، والى اقتحام قاعدة اللواء.  يوم الاربعاء الماضي اجتاح عشرات أفراد الشرطة شقة في حي كريات موشيه في القدس، حيث يسكن ثمانية نشطاء يمين أبعدتهم المخابرات عن يهودا والسامرة. أربعة منهم اعتقلوا. أول أمس، في أثناء المداولات على تمديد اعتقالهم بأربعة أيام في المحكمة في القدس، ادعى ممثلو الشرطة بان هؤلاء هم "العقول التي خلف أعمال شارة الثمن في الاشهر الاخيرة". ويقول مصدر شرطي "انهم أرشدوا النشطاء الميدانيين لتنفيذ سلسلة طويلة من أعمال العنف، شارة ثمن ومقاومة عنيفة في اخلاء البؤر الاستيطانية". قبل نحو خمسة أشهر اجتاح في ظلمة الليل مئات من افراد الشرطة مستوطنة يتسهار في السامرة. ووزع أفراد الشرطة على 12 من نشطاء اليمين أوامر ابعاد من يهودا والسامرة. ثمانية منهم استأجروا شقة في حي كريات موشيه في القدس، تلك الشقة التي اجتاحتها الشرطة يوم الاربعاء الماضي، بعد يومين من أحداث العنف ضد جنود الجيش الاسرائيلي في السامرة وبعد يوم من عملية "شارة الثمن" في مسجد في شارع شتراوس في القدس.  وروى أمس مصدر شرطي يقول: "لدينا أدلة بموجبها كان المعتقلون الروح الحية خلف أعمال عديدة لشارة الثمن. وقد عملوا مثل منظمة جريمة". ونسب المصدر للمعتقلين التخطيط والتوجيه لاحداث المس بمنزل وسيارة حجيت عفران، رئيسة فريق متابعة المستوطنات في "السلام الان".