القدس المحتلة / سما / علمت صحيفة "الجيروزاليم بوست" بأن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي قد خصصت 30% من قواتها المنتشرة في الضفة الغربية لمنع هجمات المستوطنين وهي أكبر نسبة منذ سنوات, في ظل ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين, في إطار ما يسمى بمجموعات "تدفيع الثمن". وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن سلطات الأمن بالجيش أوصت بأن يبقى قائد القيادة المركزية الجنرال " آفي مرزاخي" تحت الحماية على مدار 24 ساعة نتيجة للقلق حول هجمات محتملة للمستوطنين. وأوضحت الصحيفة أن بعض القوات تتمركز في الطرقات داخل مدن الضفة لمنع إلقاء الحجارة على السيارات الفلسطينية وتتمركز أيضا على مشارف القرى الفلسطينية خوفا من تسلل المستوطنين. وقال ضابط كبير في الجيش للصحيفة "إنه تم نشر 30% من القوات للتصدي لمثل هذه الهجمات يعني أن لدينا عدد أقل من القوات لمنع الإرهاب" على حد تعبيره، معتبراً أن وصول قائد كتيبة بنفسه لتفريق المستوطنين هو أنه لا يستطيع أن يقوم بمهمته الرئيسية وهي الدفاع عن "إسرائيل". و أضاف الضابط "إن الجيش سيكون بحالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الضفة الغربية في بداية هذا الأسبوع لمنع وقوع اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين"، مشيراً إلى أن الجيش سيزيد من قواته لمنع العنف عند النقاط الساخنة كالقريبة من مستوطنات "يتسهار"و "ايتمار"وغيرهما.