غزة / سما / أكدت دائرة الصحة والبيئة في بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، أن طواقمها الفنية المختصة قد تمكنت من ترحيل ما يزيد عن (50) ألف طن من النفايات وذلك خلال العام الحالي، والتي تم جمعها وترحيلها من كافة أحياء خان يونس سيما مركز المدينة الذي يشهد الكثافة السكانية العالية والحركة التجارية النشطة. وذكر مدير دائرة الصحة والبيئة المهندس عبد المجيد أبو عبدو، خلال تقرير فني صدر اليوم، أن البلدية تقوم بترحيل ما كميته (135) طن نفايات يومياً، لافتاً إلى أن مركز المدينة يعد من أكثر المناطق إنتاجاً للنفايات بأشكالها المختلفة من المحال التجارية والأسواق، مشيراً إلى أن مكونات النفايات تشمل (55%) مواد عضوية قابلة للتحلل، و(20%) عبارة عن الكرتون والورق و(15%) بلاستيك، و(10%) متفرقات. وأوضح أن البلدية تقوم إلى جانب ذلك بكنس وجمع (270) متر مكب من الرمال من شوارع المدينة شهرياً من خلال عمال البطالة ضمن برنامج خلق فرص عمل، من خلال التعاون المشترك والوثيق ما بين إدارة البرنامج والصحة والبيئة لدى البلدية، مشيراً إلى أن البلدية تمتلك ما يربو على (620) حاوية سعة (1) متر مكعب، موزعة على كافة أنحاء المدينة وضواحيها. وعدد أبو عبدو المعيقات التي تواجهها بلديته في الميدان أثناء عمل طواقم الصحة والبيئة وعمال قسم النظافة والمتمثلة في عدم إلتزام بعض المواطنين بأنظمة وقوانين النظافة المتمثلة في إخراج النفايات خلافاً لمواعيدها، وقيام بعض أصحاب المحال التجارية بإلقاء نفاياتهم مبعثرة أمام محلاتهم خاصة في وسط المدينة، إلى جانب قيام أصحاب المنشآت السكنية قيد الإنشاء بالتخلص من مخلفات منازلهم في حاويات النظافة ومحيطها مما يشكل عائقاً كبيراً أمام إتمام عمليات جمع وترحيل مخلفات النظافة على الوجه الأكمل، مما يدفع البلدية إلى تسخير عربات الكارو في جمع النفايات في الشوارع التي تعمل على إرهاق الكادر البشري بالبلدية. وطالبت البلدية كافة السكان إلى ضرورة إتباع إرشاداتها في مجال النظافة للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي، مؤكد على ضرورة إلتزام السكان بأنظمة النظافة المعمول بها في البلدية لتحقيق أفضل مستوى بأقل تكلفة وأقل جهد، وذلك عبر إخراج النفايات في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق ووضعها على الأرصفة بدءً من الساعة الحادية عشرة مساءً وحتى ساعة الفجر حيث موعد إنطلاق عمل العاملين بالنظافة في الميدان. ودعت إلى ضرورة قيام الأهالي بعدم حرق حاويات النظافة كون ذلك يتسبب في الأمراض السرطانية ويؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان، إلى جانب عدم إلقاء مخلفات البناء داخل الحاويات أو جوارها، وإلقاؤها في محطة التجميع الخاصة بها والواقعة جنوب مسلخ البلدية الجديد في حي بطن السمين، مشيرة إلى أهمية إمتناع السكان على إسالة المياه العادفة والصرف الصحي في الشوارع حفاظاً على صحة الإنسان وشبكات الطرق من التهالك.