خبر : نافذ عزام : طرفا الانقسام بحاجه لقناعة لانهائه..مقبول:السلطة اطلقت سراح الكثير من المعتقلين في اطار انهاء ملف الاعتقال

السبت 17 ديسمبر 2011 12:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نافذ عزام : طرفا الانقسام بحاجه لقناعة لانهائه..مقبول:السلطة اطلقت سراح الكثير من المعتقلين في اطار انهاء ملف الاعتقال



رام الله / سما / اكد امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس بأن الاجهزة الامنية الفلسطينية اطلقت في الاونة الاخيرة سراح الكثير من المعتقلين المحتجزين لديها، وذلك في اطار سعي السلطة الفلسطينية لاغلاق ملف المعتقلين، رافضا تسميتهم بالمعتقلين السياسيين. واضاف لصحيفة القدس العربي السبت :"السلطة اطلقت سراح الكثير من المعتقلين في اطار انهاء ملف الاعتقال".  وبشأن تأكيد مصادر من حركة حماس بأنه لم يتم انجاز اي شيء في ملفي المعتقلين وجوازات السفر التي اتفق خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل قبل اسابيع بالقاهرة على انهائهما قال مقبول :"هذا غير صحيح.. انجز الكثير في الملفين، ومن يقول عكس ذلك يشوه الحقيقة". وشدد مقبول على انه تم في الاونة الاخيرة اطلاق اعداد كثير من المعتقلين لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين تعتبرهم حماس معتقلين سياسيين، رافضا اعطاء ارقام او تحديد عدد من تبقى في السجن لدى السلطة من الذين يطلق عليهم مصطلح المعتقلين السياسيين. وانتقد مقبول تركيز حماس على ذلك الملف، وقال :"هذا ملف متفق عليه، وانا ارى شبهات حول الجهات التي تركز على هذا الملف غير سواه من ملفات المصالحة". واوضح مقبول بأن وفدي فتح وحماس سيلتقيان بالقاهرة الاحد القادم لبحث ملف المصالح وآليات تنفيذه على ارض الواقع، وذلك قبل عقد اجتماع موسع لكل الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية في الـ 20 من الشهر الجاري. وبشأن جدول اعمال اجتماع حركتي فتح وحماس الاحد قال مقبول :"ستبحث كل المواضيع المتعلقة بالانقسام.. ليس هناك قضايا محددة الا ان موضوع الحكومة سيبحث وكذلك الانتخابات وملف المصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير’، وذلك تمهيدا للقاء الذي سيضم كل الفصائل. وبشأن اذا ما توجد امكانية لتشكيل حكومة تكنوقراط للتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق ما نص عليه اتفاق المصالحة قال مقبول ’نأمل ان ننجح في ذلك’، وذلك في اشارة الى الصعوبات التي تعترض تشكيل الحكومة. ورفض مقبول الكشف اذا ما كان وفد حركة فتح للحوار مع حماس يحمل اسم لرئاسة حكومة التكنوقراط خلافا للدكتور سلام فياض الذي سبق ورفضته حماس، مضيفا ’سنحاول حل هذه القضية’. وتستعد الفصائل الفلسطينية للتوجه للقاهرة للمشاركة في اجتماع مشترك لجميع الفصائل الثلاثاء المقبل بالقاهرة بهدف بحث تنفيذ اتفاق المصالحة. ومن جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان ممثلي الفصائل يستعدون للمغادرة إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده هناك يوم عشرين الجاري بعد أن وجهت لهم القيادة المصرية دعوات من أجل المشاركة في هذا الاجتماع الذي سيبحث تنفيذ آليات اتفاق المصالحة.  ووصف قادة الفصائل اللقاء المرتقب بالقاهرة بانه لقاء الفرصة الاخيرة لبلورة اتفاق المصالحة بخطوات عملية على الارض.  وقال صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ’ان اجتماع الفصائل في 20 الجاري بالقاهرة سيناقش آليات تنفيذ اتفاق 4 ايار/مايو الماضي الهادف لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بالملفات الخمسة بتشكيل الحكومة والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير والمصالحة المجتمعية’. وقال ناصر في تصريحات صحافية هذه الملفات سيتم بحثها بشكل جماعي والخروج باليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرا إلى أن الحوارات الثنائية لم تسفر عن أي شيء منذ 6 سنوات من الانقسام. وأوضح أن الجبهة اقترحت تشكيل لجنة وطنية موحدة لمناقشة كافة الملفات العالقة. أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام قال: ’إن طرفي الانقسام ليسا بحاجة إلى ضغط وإنما بحاجة لقناعة لإنهاء هذا الانقسام’. أضاف عزام في تصريحات صحافية: نحن ذاهبون للقاهرة لإرسال رسائل أمل لشعبنا الفلسطينية رغم صعوبة الأمور وتفعيل النقاط التي تم الاتفاق عليها قبل سبعة أشهر’. من جهته قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ’نأمل ان يكون لقاء القاهرة القادم الأخير، على الرغم من ان عديد الملفات تم التوقيع عليها لكنها لم تنفذ وتدور في حلقة مفرغة لا سيما قضايا حياتية مثل جوازات السفر والمعتقلين السياسيين ومنع السفر لبعض المواطنين’. لكنه استبعد ان يحل ملف تشكيل الحكومة مؤكدا ضرورة البدء بخطوات عملية تتعلق بتشكيل لجنة الانتخابات والسماح للجنة بمباشرة عملها وتحديث السجل الانتخابي.