خبر : اللواء محمد إبراهيم يؤكد أن الدور المصري سيتركز في الأسرى والمصالحة والدولة المستقلة والتهدئة

الخميس 15 ديسمبر 2011 08:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
اللواء محمد إبراهيم يؤكد أن الدور المصري سيتركز في الأسرى والمصالحة والدولة المستقلة والتهدئة



القاهرة / وكالات / اكد اللواء محمد إبراهيم وكيل جهاز المخابرات المصريه العامه أن الدور المصري في المرحلة القادمة سينصب في 4 محاور رئيسيه تتمثل بقضايا الأسرى والمصالحة والدولة الفلسطينية المستقلة والتهدئة. وقال اللواء محمد إبراهيم  في تصريحات له " ان المحور الاول سيتمثل باتمام المرحله الثانيه من صفقة تبادل الاسرى المقررة الاسبوع القادم وتحديدا في الثامن عشر من الشهر الجاري عبر تنفيذ كل ما اتفق عليه مع حركة حماس واسرائيل بحيث لن يكون من بين الاسرى المحررين مبعدا او سجينا جنائيا ". واوضح اللواء محمد إبراهيم انه بعد اتمام الصفقه ستواصل مصر جهدها في قضيه الاسرى لدعم موقف الرئيس محمود عباس في تحرير كافه الاسرى من السجون الاسرائيلية . اما المحور الثاني فيتمثل بانهاء ملف المصالحه الفلسطينية وتطبيقها على الارض وفق اتفاق المصالحه الموقع في الرباع من مايو الماضي وجعله في موقع التنفيذ لتكون الامور ممهدة امام اجراء الانتخابات في مايو القادم 2012 . واشار اللواء محمد إبراهيم الى ان القاهرة وجهت دعوات لحركتي حماس وفتح وكافة الفصائل الفلسطينية للاجتماع مع جهاز المخابرات العامه الاسبوع القادم للاتفاق على اليات تنفيذ اتفاق المصالحه . ويتمثل المحور الرابع وفق اللواء محمد إبراهيم في دعم موقف الرئيس محمود عباس في العملية السياسيه والتاكيد على الا استئناف للفاوضات دون وقف الاستيطان والمرجعيات الواضحه لعملية السلام. واكد اللواء محمد إبراهيم ان القياده المصريه ستدعم تحرك الرئيس ابو مازن على مختلف المستويات الدوليه من اجل دقع القضيه الفلسطينية الى الامام لتحقيق مكاسب سياسيه . اما المحور الرابع فيتمثل بتثبيت التهدئة بقطاع غزة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية ضد أي محاولات لافشالها او خرقها وبالتالي تفادي أي انتكاسه في وضع الهدوء السائد هناك . وشدد اللواء محمد إبراهيم على ان مصر ستبذل قصارى جهدها من اجل منع أي عدوان او عمليه عسكريه كبيرة على قطاع غزة وهي تقوم باتصالات دؤوبه وحثيثه مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل ذلك . واختتم اللواء محمد إبراهيم تصريحه بالقول : اذا كان عام 2011 شهد الربيع العربي فسنسعى بكل جهدنا ان يكون عام 2012 عام الوحده الفلسطينية واقامه الدولة الفلسطينية المستقله .