القدس المحتلة / سما / أفاد موقع "وللا " العبري الإخباري أن هناك قلق شديد يسود الأوساط العسكرية الإسرائيلية على إثر إعتداء المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية على قائد لواء إفرايم في الضفة الغربية التابع للقيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وعلى نائبه أيضاً. وقال أحد الضباط :" إننا نعتقد أن بعض الجنود يقومون بالإخبار عن أسرار عسكرية تخص القاعدة، وإنه من المؤسف والمحزن أن نتحدث عن ذلك، ولكن هذه هي الحقيقة" وأشار الضابط إلى أن بعض الجنود الذين يعملون في القاعدة يتم الضغط عليهم من قبل اليمين المتطرف لتقديم معلومات عن القاعدة. ودلَّل الضابط على قوله أنه حينما خرجت جميع قوات قاعدة فرايم من القاعدة نحو مواجهة مطلقي الحجارة ولم يبق في القاعدة إلا الضباط الكبار تمت عملية المهاجمة لقائد القاعدة ونائبه، وتم اصابتهم. يُذكر أن المستوطنين الذين هاجموا قائد القاعدة العقيد "ران كهانا" قد نعتوه بـ "النازي". وعقب المتحدث باسم الجيش على هذا الأمر بالقول "إن الأحداث المذكورة تخضع للتحقيق الأولي وعند انتهائها سنأخذ الدروس المستفادة وان الجيش ينظر إلى هذا الأمر بخطورة بالغة حيث يتم حرفه عن مهامه الأساسية..."
