غزة / سما / أكدت النائب راوية الشوا عضو المجلس التشريعي ان الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء لم يكن حجر عثرة أمام تحقيق المصالحة ولكن كانت هناك أطراف معنية تزج باسمه بهدف المماطلة وكسب الوقت!. وقالت الشوا في تصريحات تلقت (سما) نسخه "هنالك ضرورة لأن تكون الحكومة القادمة تحظى بدعم داخلي وخارجي حتى تستمر"، مؤكدة على أهمية العمل والتنسيق مع دول عربية وأوروبية صديقة من أجل ضمان التعاطي معها وعدم فرض عقبات خارجية أمامها . مضيفة ان مهمة حكومة " الإنقاذ الوطني" ستكون ثقيلة خاصة وان هناك ملفات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلي حلول عاجلة وان أهم مطلب للحكومة القادمة هو إنهاء الحصار والعمل علي إزالة المعاناة لدي المواطنين . وشددت الشوا علي أهمية ان تكون للحكومة القادمة الصلاحيات الكاملة التي تمكنها من ممارسة مهمتها الجديدة بالجدية المناسبة لطبيعة هذه المرحلة الاستثنائية والفارقة في تاريخ القضية والا يكون عليها اية ضغوط او املاءات من اي فصيل سياسي حتي تستطيع اداء دورها الوطني في توحيد الشعب. وأسفت الشوا انه لا رهان حتى الان علي جدية المساعي الجديدة ، لاستمرار فشل مسيرة "المصالحة "مرارا وتكرارا، لذلك نري المواطنون يتابعون بلامبالاة أخبار المصالحة وتصريحات القادة من الطرفين وهذا ليس من قبيل التشاؤم، لان الشعب الفلسطيني لو كان متشائما لما واصل كفاحه جيلا بعد جيل وتحمل " فشل " القادة ، مشيرة لضرورة مصارحة الشعب بالحقيقة وعدم التلاعب بمستقبله من اجل مصالح حزبية بحتة .