خبر : الأسرى للدراسات يطرح خطة لمدارستها فى لقاء قادم للنشطاء فى مجال الأسرى

الثلاثاء 06 ديسمبر 2011 11:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأسرى للدراسات يطرح خطة لمدارستها فى لقاء قادم للنشطاء فى مجال الأسرى



غزة / سما / أشاد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بدعوة أ . جمال فروانة رئيس جمعية أنصار الأسرى واستجابة رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس للدعوة لزيارة قطاع غزة من أجل البدء في وضع استراتيجة لدفع قضية الأسرى إلى الأمام وإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال . وأضاف حمدونة أن قضية الأسرى تبقى القضية الأكثر اجماع بين كل القوى الفلسطينية والأكثر حاجة للعمل من أجل تحريريهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم . ودعا حمدونة إلى أكبر تجمع يعنى بقضية الأسرى من شخصيات فاعلة ومؤسسات رسمية وأهلية فلسطينية وعربية واسلامية وشخصيات ومؤسسات دولية لعقد ورشة عمل أو مؤتمر خاص بالأسرى رداً على الهجمة المسعورة والانتهاكات الغير مسبوقة بحق الأسرى فى السجون فى أعقاب صفقة التبادل من أجل وضع استراتيجية على أساس المبادرة التى قدمها مركز الأسرى سابقاً وتتلخص بالعمل على تدويل قضية الأسرى من خلال الاهتمام الاعلامى الكافي ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها ، ومهمة الإعلام بوسائله المختلفة من أهم الأشكال للوصول لهذا الهدف . - تدويل قضية الأسرى يحتاج إلى جهود جماعية " فلسطينية وعربية وجاليات فى دول غربية وأجنبية ، وهذا الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى فى عواصم عربية وغربية وفى دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية ، فمن خلال هذا الجهد يتم تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم . - السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج عليها واجب التحرك وخاصة فى الموضوع الاعلامى أسوة بالسفارة الاسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى ، فمن الضروري التعريف بهذه القضية فى الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية . - وضع خطة إستراتيجية ، تعتمد على التكامل والتراكم واستخدام كافة أشكال العمل الاعلامى ، باعتبارها قضية فلسطينية عربية إسلامية مقدسة ، وواجب على كافة وسائل الإعلام المختلفة ( المرئية والمسموعة والمطبوعة والالكترونية ) منحها المساحات الكافية وتفعيلها ومساندتها بما يوازي حجم الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي . - تخصيص مساحات كافية لقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب فى وسائل الاعلام المختلفة عبر الاعلام العربى وتسليط الضوء أكثر على هذه القضية الإنسانية والقومية ، وتعزيز ثقافة الاعتقال وتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وكل ما تحمل من تضحيات وشهداء ومآثر وتراث -التفعيل الاعلامى " المشاهد والمقروء والمسموع " من أجل التعريف بمعاناة الأسرى وأهاليهم وإبرازها على مستوى الساحات جميعاً " المحلية والإقليمية والدولية . -العمل على تحفيز المؤسسات والشخصيات الاعلامية وكتاب النص التلفزيونى والسينمائى وتكريم الصحفيين والإعلاميين والفنانين ، والقيام بمهرجانات ومسابقات تعنى بهذه القضية ، ومنح الجوائز للمبدعين فى هذا المجال من اجل تحقيق الحضور الفنى والاعلامى بما يخدم هذه القضية الأخلاقية . - العمل على زيادة إنتاج الأعمال الفنية المجسدة لمعاناة الأسرى عبر الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية المختلفة ، وهنالك انتقاد موجه للكتاب لافتقار هذه الأعمال وعدم اهتمامها ولو الرمزى بهذا الجانب . - توثيق تجربة الحركة الوطنية الأسيرة بأعمال إعلامية مختلفة وتقديم شهادات مشفوعة بالقسم من الأسرى تبرز جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية الدولية التى تحفظ حق الأسير وتحمى حياته وممتلكاته . - إنشاء فضائية عربية للأسرى - على غرار صوت الأسرى الاذاعى فى قطاع غزة - تعنى بهذه القضية وتقدم برامج شاملة عن معاناة الأسرى وأهاليهم ، وانتهاكات الاحتلال بحقهم ، وتقدم برامج باللغة الانجليزية لمخاطبة الرأى العام العالمى لتغيير الصورة النمطية السلبية التى يطلقها الاحتلال بهدف تشويه صورة النضال الفلسطينى والعربى ضد الاحتلال ، والعمل على افراد مساحات كافية لبرامج الأسرى فى الفضائيات العربية للتعريف بقضية الأسرى ومعاناة أهاليهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم . ، وهنالك اشادة بالفضائيات التى تقدم برامج للأسرى ولكن الأمر يقتصر على الاعلام الفلسطينى فقط ، والأمر يحتاج إلى مشاركة عربية لما تحمل هذه القضية من رسالة انسانية وابداعية على طريق تدويل قضية الأسرى وكشف زيف الديموقراطية الاسرائيلية من خلال عرض الانتهاكات للمواثيق والقرارات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة وملاحقهما . ‏ - انشاء لجنة عربية اعلامية كحلقة وصل بين الجهود لعدم بعثرتها ، وتكامل عمل وسائل الاعلام بعيداً عن التجاذبات السياسية والمصالح الحزبية ، والعمل على احتضان كل تلك الوسائل ومندوبيها ووضع استراتيجية اعلامية متكاملة تخدم الأسرى وذويهم . - أهمية ابراز الجانب الانسانى والاجتماعى والحديث عن مخلفات الاعتقال وتبعاته على الأسرى والزوجة والأطفال ، والبعد عن العمل التقليدى بالتركيز فقط على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى فى السجون - إنشاء موقع الكترونى خاص بالأسرى وباللغتين العربية والانجليزية ولغات أخرى ليحاكي أكبر قدر ممكن من المهتمين والمتضامنين ، وليكشف انتهاكات الاحتلال المخالفة للاتفاقيات الدولية والمخالفة لحقوق الانسان والديموقراطية وليعرف العالم أن ما يروجه الاحتلال أن اسرائيل هى الدولة الديموقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط ما هى الا كذبة انطلت على العالم من خلال ماكنة اعلام صهيونية قوية مدعومة من تحالف مع الاحتلال تحت أكثر من اعتبار وأكثر من ضغط ،  وليكون هذه الموقع  مرجع للباحثين والمؤسسات الحقوقية والمنظمات ومجموعات الضغط الدولية ،وليكون مرجع يستند اليه كل من هو معنى بهذه القضية الانسانية من حيث الأرقام والأسماء والمعلومات والبيانات الخاصة بالأسرى ، الدراسات والأبحاث ، ويشرف علي الموقع طواقم متخصصة وكفاءات متميزة ، خاصة وانه لا يوجد موقع الكتروني واحد يمكن أن يشكل مرجعية تقوم بدور تدويلى ويخاطب الآخرين بلغتهم ليكون مرجع  للمتابعين والباحثين والمهتمين ويحتوي على معلومات رسمية وكاملة ذات علاقة بكافة ملفات قضية الأسرى . - إدراج قضية الأسرى ضمن المنهاج التعليمي وفي الجامعات وخطب المساجد بالشكل والكيف والكم الذى يؤدى الرسالة الانسانية والدينية وبما يخدم هذه القضية . -  القيام بحملات متضامنة عبر وسائل الاعلام العربية وغير العربية للتعريف بقضايا الأسرى على غرار الحملة التى قام بها مركز الأسرى للدرسات عبر موقعه وبالتعاون مع وسائل الاعلام المختلفة تحت عنوان " حملة الوفاء والتضامن مع طلائع الحركة الوطنية الأسيرة " من اللذين أمضوا أكثر من ربع قرن من الزمان فى سجون الاحتلال ، والقيام بورش عمل ومحاضرات وندوات سياسية وقانونية ، تعريفاً بهذه القضية من النواحي كلها، والتأكيد على أن قضيته جزء من قضايا الصراع الفائم . - عدم التعامل مع قضية الأسرى بشكل موسمى كيوم الأسير الفلسطينى بل ابقاء الفعاليات حية ومقسمة على مدار العام. - أن يتم استغلال الصور التى أظهرها جنود الاحتلال والمجندات مثل رقص الجندى حول أسيرة مقيدة ومعصبة الأعين ، وتعامل المجندات مع الأسرى عبر الحواجز وغيرها لتعريف حقيقة الجندي الاسرائيلى المتطرف والتى أبرزته اسرائيل باطلة للعالم على انه الجندى الأكثر أخلاق فى العالم . - الوحدة الوطنية والتكامل الاعلامى الوطنى والتوحد خلف قضية الأسرى فى غاية الأهمية ، حيث أن وسائل الاعلام جميعاً تأثرت بالإنقسام الفلسطينى ، ولو تم استثمار مساحات الاعلام التى خصصت للانقسام لصالح الأسرى لكانت ثورة اعلامية تأثر بها الاحتلال ، واستفاد منها كل متضامن وصديق ، لذا نوصى بمنح أكبر مساحة ممكنة لأخبار الأسرى أسوة بالاخبار المهمة الأخرى والبعد عن القضايا الحزبية والخلافية . - ضرورة دعم ومساندة وسائل الاعلام المتخصصة بقضايا الاسرى كالمواقع الالكترونية التطوعية التى تحتاج إلى تحديث ولغات ، وكذلك دعم إذاعة الأسرى  التي انطلقت من غزة والتى هى بمثابة حلقة وصل حقيقية بين الأسرى وذويهم فى ظل منع الزيارات منذ سنوات . - وأخيراً تخصيص مساحات لشرح معاناة الأسرى ومئات القصص التى أحدثها الاعتقال ، وأدب السجون فى الصحف والمجلات العربية ، وابراز هذه القضية على الصفحات الرئيسية منها . وأضاف حمدونة : أعتقد أن الحاضنة الأهم فى دعم الأسرى هو الشعب الفلسطينى أينما تواجد ، هذا بالإضافة للشعوب العربية والإسلامية حتى كل حر وشريف من هذا العالم ، فقضية الدعم الجماهيرى والمساندة الشعبية وخاصة فى شكل وإدارة اعتصامات الصليب الأحمر بحاجة إلى تطوير وتفعيل أكثر وحشد أوسع ومشاركة أكبر ، هذه بالاضافة لكل الأنشطة كالمسيرات والمظاهرات والمهرجانات المحلية الدولية وبحضور الصف الأول من قادة الأحزاب ومسئولى المؤسسات وطلبة الجامعات وحشود التنظيمات ، لما لهذا العمل من انعكاس ايجابى على نفسية الأسرى وأهالى الأسرى والتأكيد على حاجة الشعب الفلسطينى للإفراج عن أسراه والتأكيد على الانتماء لهذه القضية الانسانية والسياسية فى نفس الوقت .  وأضاف حمدونة : من الواضح أن إسرائيل تتصرف في هذا العالم وكأنها لوحدها فى كل المناحى السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية والأخلاق العسكرية وكذلك فى الحقوق المتعلقة بقضايا الاعتقال ، ضاربةً عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية . كما واتخذت دولة الاحتلال أشكال تصعيد ذات أبعاد قانونية ضد الأسرى ( كقانون شاليط ) و المصادقة عليه وقرار منع المحامين من زيارة الأسرى وشرعنة محكمة العدل العليا باستخدام أساليب التعذيب المحرمة دولياً بحق الأسرى تحت ذرائع (مكافحة الإرهاب) واعتبار الأسير (قنبلة موقوتة) ، والعمل بموجب أحكام الطوارىء والتمديد للأسير بلا محاكمة بحجة " المقاتل غير شرعى والإداري ، و العمل بقرار الابعاد 1650 والذى بموجبه تم ابعاد عدد من الأسرى إلى قطاع غزة وغيرها كقرارات مخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية وللديموقراطية التى تتغنى اسرائيل بها . فالتصعيد الاسرائيلى وخاصة ذى الأبعاد القانونية كانت نتيجة لحملة الأكاذيب والتضليلات من جانب الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها وزراء كوزير الأمن الداخلى ، من هنا كل ما تصوره اسرائيل للغرب عن الديموقراطية وحقوق الانسان عارٍ عن الصحة وهنا يكون دورنا على المستوى القانونى برفع دعاوى بالتعاون مع محامين غربيين لمحاكمة الاحتلال على أفعاله الخارجة على القانون الانسانى الدولى ، وفتح خطوط عبر منظمات حقوقية صديقة وجاليات عربية فى دول غربية لمحاسبة الاحتلال الذى يصور نفسه للعالم  بأنه واحة الديموقراطية وحقوق الانسان فى الشرق الأوسط . كما وصياغة مذكرات لمؤسسات دولية للتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجونها .