خبر : قريع يحذر من استمرار سياسة التطهير العرقي والتهجير الصامتين في القدس

الإثنين 05 ديسمبر 2011 02:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
قريع يحذر من استمرار سياسة التطهير العرقي والتهجير الصامتين في القدس



القدس المحتلة / سما / حذر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير أحمد قريع من استمرار إسرائيل في سياسة التطهير العرقي والتهجير الصامتتين، التي تنفذها بحق المواطنين المقدسيين عبر هدم منازلهم في البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان وغيرها من قرى وأحياء القدس. كما حذر قريع في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، من مصادرة أراضي قرى شمال غرب وشرق وجنوب القدس، والتعديات الصارخة على المقدسات والمقابر الإسلامية والمسيحية، وتهويد البلدة القديمة والاستمرار في إقامة الحواجز على مداخل القدس المحتلة وتحويلها إلى كانتونات ومعازل مغلقة. وأوضح أنه في سياق سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل المواطن هارون برقان في وادي ياصول جنوب البلدة القديمة وخطتها بهدم منازل أخرى في سلوان وبيت حنينا، ومصادرة 400 دونم من أراضي المنطقة الشمالية من قرية قلنديا، بغرض بناء منطقة حماية جدار الفصل العنصري، وإقامة حاجز احتلالي آخر في منطقة شعفاط على غرار حاجز قلنديا الاحتلالي بهدف تأكيد عزل المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم بالإضافة إلى إقامة حدائق توراتية في سلوان والعيسوية وغيرها من أحياء القدس المحتلة. وقال قريع إن دعوات إسرائيل إلى العودة لطاولة المفاوضات دون شروط مسبقة إنما هو تطبيق لسياستها التهويدية الاحتلالية ونهجها التفاوضي الحقيقي الذي يهدف إلى تحويل القدس إلى مستوطنة كبيرة معزولة عن بقية المحافظات بإحاطتها بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري والحواجز والمعابر العسكرية من كل جهة. ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي بشكل خاص واللجنة الرباعية إلى الوقوف بحزم أمام ما يجري من الانتهاكات التي تتعرض لها القدس.