الدوحة / سما / أكد النائب الأول للمجلس التشريعي، الدكتور أحمد بحر على أن أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد تعهد بدعم قطاعي التعليم والصحة، حيث قرر سموه تقديم منح دراسية للطلبة الفلسطينيين، وفتح أبواب الجامعات القطرية أمامهم للدراسة على حساب إمارة قطر. وكان وفد من المجلس التشريعي، برئاسة بحر ومعه النائبان سيد أبو مسامح وخمس النجار، قد وصل إلى قطر في زيارة رسمية، تهدف إلى بحث العديد من الملفات الفلسطينية مع القيادة القطرية، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، كما تقرر خلالها أيضا زيارة الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم إلى قطر عقب صفقة تبادل الأسرى. وأضاف بحر:" كانت الزيارة بدعوة كريمة من مجلس الشورى القطري، حيث جرى اجتماع جمعنا بصاحب السمو، الشيخ حمد آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس مجلس الشورى القطري وأعضاء المجلس، حيث تم اجتماعنا معهم في ظل أجواء ودية وحميمية وتم خلالها مناقشة العديد من الملفات وعلى رأسها ملف المصالحة الفلسطينية ". وأشار بحر، خلال الاجتماع المذكور، إلى أن أمير قطر قد أكد تصميمه على إعادة إعمار غزة، والذي لم يتم حتى الآن منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي عليها أوائل عام 2009، إلا أن الظروف الحالية "لم تسمح بتنفيذ ذلك حتى الآن"، على حد قوله. كما ناقش بحر خلال لقائه بسمو الأمير آل ثاني ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا على أن "الدعم العربي هو الكفيل بدعم المصالحة في ظل وجود الفيتو الأمريكي ضدها"، ليشدد أمير قطر، من جهته، خلال الاجتماع على أن المصالحة الفلسطينية تحتل سلم أولويات الاهتمامات القطرية، وأنهم سيبذلون أقصى ما يستطيعون من جهود لإنجاحها وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
