القدس المحتلة / سما / قرر ضابط الكنيست وبالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية إخضاع النائبة "غلؤون جلانون" عن حزب "ميرتس" اليساري للحراسة الشخصية في أعقاب تعرضها لتهديدات بالقتل الجمعة الماضية. قالت "غلؤون" ان الشرطة الإسرائيلية تعتقد بأن مصدر التهديدات على حياتها هو جهات يمينية متطرفة، معتبرة أن الظاهرة أوسع واخطر بكثير من توجيه التهديدات إليها. وأضافت " جلانون " في لقاء مع صحيفة هآرتس " إنها لم تتلق أي تهديد مباشر على حياتها وأن المعلومة التي لديها مبنية على معلومة استخباراتية فقط، مضيفة أنها معتادة على رسائل التهديد ضدها ولكنها على حد تعبيرها لم تفكر حتى اللحظة أن تقدم شكوى حول الموضوع . وحسب أقوالها للصحيفة أن الإنذار والتهديد الجديد لن يؤثر على جدول أعمالها ، داعية الشرطة بتخصيص مرافق لها، وتابعت قولها أن هذه التهديدات لها علاقة مباشرة بمبادرات التشريع ضد المجتمع الشرقي واليسار واصفة إياها بالرياح الشديدة التي تهب في الفترة الأخيرة . وقالت، انها توجه اصبع الاتهام بهذا الشان الى كل من يلتزم جانب الصمت ويسمح للائتلاف الحكومي بتهديد المحكمة والمس بمنظمات حقوق الانسان ومحاولة المس بالاقليات من منطلق شعوره بالقوة. واضافت "غلؤون" انه يجب على رئيس الوزراء ان يعمل على كبح جماح اعضاء الكنيست الذين يدعمون الاجراءات التي تستهدف اعضاء كنيست آخرين ونشطاء اليسار. وبدوره قال عضو الكنيست "اوري اريئيل" من كتلة الاتحاد الوطني، انه يجب القاء القبض على المسؤولين عن توجيه التهديدات وتقديمهم للمحاكمة وعدم الحديث عن اليمين المتطرف ككل واتهامه بهذه الافعال.