القدس المحتلة / سما / أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بياناً صرحت من خلاله إلى توجه طاقم محاميها بملاحقة جريدة هآرتس الإسرائيلية ومُلحقها الاقتصادي "ذا ماركر" في المحاكم إذا لم تنفي الصحيفة أخباراً كاذبة كانت قد نشرتها مؤخراً عن الكنيسة، وتوقفت عن استخدام صفحاتها للعبث بالشأن الأرثوذكسي ونشر البلبلة والمعلومات الخاطئة. وقال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت سلسلة من المقالات غير الصحيحة عن البطريركية كان آخرها نبأ كاذب عن صفقة تأجير أرض في الجليل لبناء محطة توليد كهرباء، بالرغم من أن البطريركية لا تملك أرضاً في المنطقة المذكورة بالتقرير، وأن البطريركية ليس لها أية علاقة بتأجير قطع أرض في الجليل أو أي مكان آخر للشركة المذكورة في التقرير. وأضاف الأب مصلح أن الطاقم القانوني خاطب الصحيفة مطالباً أيها بنفي علاقة البطريركية الأرثوذكسية في هذا الشأن. وشدد الأب مصلح أن صحيفة هآرتس نشرت في الآونة الأخيرة عدة قطع إخبارية غير دقيقة حول البطريركية وبأسلوب يمس بسمعتها، مشيراً إلى أن عدد من الصحف الإسرائيلية باتت تعتمد موسم الأعياد كموسم لنشر الأخبار الكاذبة عن البطريركية، وبعد إثارة البلبلة والمشاكل والتنغيص على أبناء رعيتنا خلال فترة الأعياد، تعود هذه الصحف "لتوضيح" قطعها الإخبارية الكاذبة وتبرئة البطريركية لكن بعد ما تكون قد احدثت أضرار بسمعة البطريركية والرعية الأرثوذكسية. ولفت الأب مصلح إلى أن استهداف الصحافة الإسرائيلية للبطريركية الأرثوذكسية بهذا الأسلوب والتوقيت لهو خير دليل على صحة الطريق الذي تتبعه البطريركية برئاسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في القيام بواجباتها الدينية والحفاظ على المقدسات والأملاك وخدمة الرعية.