خبر : اسرائيل للولايات المتحدة: "لن نُحذر قبل هجوم في ايران"../يديعوت

الأحد 04 ديسمبر 2011 10:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل للولايات المتحدة: "لن نُحذر قبل هجوم في ايران"../يديعوت



تصريحات وزير الدفاع الامريكي ليئون بانيتا أمس عن الحاجة الى التنسيق والتعاون بين واشنطن والقدس جاءت على خلفية الغضب الكبير في الولايات المتحدة في أعقاب اعلان اسرائيل: نحن غير مستعدين للتعهد بأن نُحذر اذا ما قررنا الهجوم في ايران.  في الولايات المتحدة يدعون بأن اسرائيل ترفض تبليغهم مسبقا بهجوم محتمل، كي لا تستغل واشنطن المساحة الزمنية لاحباط الهجوم. بالمقابل، في اسرائيل يدعون بأنه لا معنى لتبليغ الامريكيين مسبقا بالهجوم – وذلك لأن المعلومات المسبقة ستجعلهم شركاء في العملية، ومن شأنه ان يضعهم في حرج زائد حيال العالم. مهما يكن من أمر، عندما يُسأل المسؤولون الاسرائيليون من نظرائهم الامريكيين "هل ستبلغونا عندما تقرروا العمل"، الجواب هو سلبي. الرفض الاسرائيلي للتعهد بالتعاون مع الولايات المتحدة نجح في اغضاب المسؤولين في الادارة الامريكية. وتدعي محافل في واشنطن بأن اسرائيل تصر على تمويه نواياها، ويضيفون بأنه اذا اختارت اسرائيل العمل دون علمهم – مثلما عملت مثلا في 1981، عندما هاجمت المفاعل في العراق، فستتهم الولايات المتحدة على أي حال بالمشاركة، وذلك لأن الوسائل القتالية الاسرائيلية هي امريكية. والى ذلك قالت أمس محافل سياسية رفيعة المستوى في القدس: "اذا وصلنا الى خيار عسكري ضد ايران يفضل ان ينفذه الامريكيون". ذات المحافل شرحت حجتها من خلال التذكير بالمعركة ضد العراق – حين هاجم الامريكيون من الجو فقط على مدى اربعين يوما وصفوا بناه التحتية بصواريخ توم هوك. وبزعمهم، ليس لاسرائيل قدرة على تنفيذ هجوم مشابه لذاك الهجوم وعلى مدى زمني طويل بهذا القدر. في القدس شرحوا بأن الطلب الامريكي من اسرائيل يقوم على أساس الرغبة في انتظار نتائج العقوبات ضد ايران. أما في الولايات المتحدة فيؤمنون بأنه في غضون بضعة اسابيع سيكون ممكنا اختبار نتائج العقوبات، وكذا في آذار من المتوقع ان ينشر تقرير آخر للوكالة الدولية للطاقة الذرية استمرارا للتقرير الذي صدر قبل نحو شهر.