القدس المحتلة / سما / عقد "روبين ريفلين" رئيس الكنيست اجتماعاً مع "أندرس جونسون" السكرتير العام لاتحاد البرلمانات الدولية (IPU) وتناول اللقاء تحذير إسرائيلي من مشاركة مستقبلية لممثلين من حركة حماس عبر وفد السلطة الفلسطينية باعتبارها عضو في هذا الاتحاد بعد نجاح اتفاق المصلحة بين فتح وحماس، كما تباحث الجانبان في تعزيز التعاون المشترك بينهما، وأتاحت المجال لمشاركة إسرائيل إلى جانب الدول العربية في الاتحاد. يشار إلى أن السلطة الفلسطينية حظيت في عام 2008 بعضوية كاملة في هذا الاتحاد، وعلى ذلك تبدي إسرائيل قلق عميق من احتمال وصول ممثلين من حركة حماس إلى هذا المنبر في حال نجح اتفاق المصالحة بين الحركتين وحصولها على اعتراف دولي. ونقل الموقع الالكتروني للقناة السابعة الاسرائيلية الذي نشر النبأ على شبكة الانترنت، عن رئيس الكنيست ، "إن حركة فتح وبالرغم من كونها حركة سياسية معروفة إلا حركة حماس هي حركة إرهابية وعلى السلطة الفلسطينية أن تختار الجهة التي تريد أن تتعامل معها". وأضاف، "حركة حماس تريد أن تستغل اتحاد البرلمانات الدولية من أجل أن تشق طريقها في الحصول على اعتراف دولي"، محذراً من أن السلطة تحاول ضم عناصر حماس إلى مثل هذا الاتحاد الذي سيحصلون من خلاله عن اعتراف دولي. وعلم الموقع أن "ريفلين" طلب من رئيس الاتحاد، أن لا يمنحوا هذه الفرصة لحركة حماس، قائلاً، " عليكم ألا تمنحوا هذا الحق لحركة حماس وان توضحوا لها بشكل لا يقبل لتأويل بأنها لن تُمنح حق المشاركة في مثل هذه الأمور عبر اتفاق مصالحة أو من غيره". وبدوره عبر "جونسون" عن موافقته على طلب رئيس الكنيست وقال،"إن اتفاق المصالحة لن ينفي عن حركة حماس أنشطتها وكذلك لن ينفي عنها صفة الإرهاب ولن يمنحها الوقوف على منصة الاتحاد، وسنصر على عدم مشاركة عناصرها عبر وفد السلطة الفلسطينية ولن نصادق على مشاركة الوفد الفلسطيني إلا بعد التأكد من خلوه من عناصر حماس".