القدس المحتلة / سما / باراك / في أول ردة فعل رسمية من الحكومة الإسرائيلية, قال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المصرية هي جداً مقلقة ومزعجة للغاية حيث أفرزت النتائج الرسمية الأولية في الانتخابات تقدم واضح وأغلبية واضحة للأحزاب الإسلامية التي يقودها الإخوان المسلمين في مصر. وقال باراك ’ نأمل من البرلمان المصري في اول جلسة له بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، أن يحترم المعاهدات الدولية، بما فيها معاهدات السلام مع اسرائيل عام 1979’. وأضاف في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي "إنني آمل بشدة أنه أيا كانت الحكومة التي ستظهر في مصر، ومع أي دستور يظهر في مصر فإنها ستدرك أنه ليس هناك بديل سوى الحفاظ على إطار الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام معنا." وقال باراك" إن هذا الإطار يساعد في تمكين الاقتصاد المصري من المضي قدما والحفاظ على قدرتهم على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيهم". وأضاف ’ ان اكثر أخشى ما تخشاه عليه إسرائيل، هو معاهدات السلام، والعلاقات الوثيقة بين الاخوان المسلمين وحركة حماس الناشطة في قطاع غزة " موضحا "أن النتائج النهائية للعلاقة مع مصر ستبقى غير معروفة حتى العام المقبل". وحول الملف النووي الايراني قال "انه علينا وقف تملك ايران الاسلحة النووية ويجب علينا استخدام كافة السبل لتحقيق هذا الهدف، وأن نضع التدخل العسكري على الطاولة".