قبل فترة خدمته في جهاز الأمن العام:وُلد أفي ديختر في المجدل عام 1952. وانخرط في صفوف الجيش الاسرائيلي عام 1971 حيث أكمل المسار القتالي للوحدة الخاصة التابعة لقيادة الأركان العامة وشارك في عمليات مختلفة في إطار خدمته الإلزامية وخدمة الاحتياط. وتخرج ديختر من جامعة بار إيلان حيث درس علم النفس وعلم الجريمة وعلم الاجتماع ثم حصل على درجة الماجيستر في إدارة الأعمال في إطار برنامج تأهيل المديرين التابع لجامعة تل أبيب. ديختر سياسي إسرائيلي وعضو في الكنيست عن حزب كاديما شغل منصب وزير الأمن الإسرائيلي سابقا. خدمته في جهاز الأمن العام:1974 - عمل كرجل أمن في طائرات تابعة لشركة "إلعال". 1975 - التحق أواخر العام ذاته بمعهد تعليم اللغة العربية التابع لجهاز الأمن العام وأنجز دورة كابتن مخابرات . 1976 - تم تنصيبه ضابطاً للمخابرات في شمال قطاع غزة ثم في المخيمات الوسطى في القطاع. 1980 - عُين في منصب قائد قضاء. 1983 - تم تعيينه قائداً لقضاء صيدا في لبنان لمدة عام عقب التفجير المدمر في مقر قوات الجيش في مدينة صور. 1986 - عُين رئيساً لإحدى الدوائر في المنطقة الجنوبية حيث تزامنت فترة أدائه هذا المنصب مع اندلاع الانتفاضة الأولى. 1987 - نال وسام استحقاق من قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الاسرائيلي تقديراً لإقدامه على قتل مقاوم في مفرق نيتساريم بعد عملية ملاحقة قام بها بمفرده فور قيام المقاوم بإطلاق النار على سيارات إسرائيلية. 1990 - عُين مديراً لدائرة التدريب في الشؤون العربية. 1992 - عُين قائداً للمنطقة الجنوبية في المخابرات الاسرائيلية 1996 - عُين رئيساً لهيئة حماية أمن الشخصيات عقب اغتيال رئيس الوزراء يتسحاق رابين. 1999 - عُين نائباً لرئيس جهاز الأمن العام. 2000 - عُين رئيساً لجهاز الأمن العام وتولى هذا المنصب في أوج انتفاضة الأقصى. 2005 - انهى مهام منصبه رئيساً لجهاز الأمن العام. أشرف (آفي ديختر) بنفسه على إحدى العمليات التي كانت تستهدف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام إبراهيم حامد بشكلٍ مباشر في أواخر عام 2003م، وأدّتْ العملية إلى استشهاد ثلاثةٍ من قادة ومجاهدي القسام آنذاك. حيث توجّه "أفي ديختر" لمدينة رام الله في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2003، حيث كان على رأس 300 جنديّ صهيونيّ يبحثون عن إبراهيم حامد. بدأت العملية عند الساعة الثانية عشر ليلة الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2003.. اقتحمت قوات عسكرية كبيرة مدينتي رام الله والبيرة تتقدمها سيارات مدنية فلسطينية بداخلها قوات خاصة تتنكّر بزيٍّ مدنيّ طوّقتْ عدداً من المواقع المستهدفة. بدأت العملية بتطويق 18 عمارة سكنية في ضواحي "البيرة"، "الماصيون"، "بيتونيا"، "الإرسال"، "عين منجد"، "البالوع". والغريب في الأمر أنّ هذه القوات وعلى الرغم من اتساع رقعة عملياتها إلا أنّها في البداية لم تطلِقْ رصاصةً واحدة ولم تفرِضْ حظراً للتجوال على السكان. وبحسب المصادر العبرية فإنّ الهدف الأساسي من العملية كان اعتقال أو تصفية المسؤول الأول في كتائب القسام وهو الشيخ إبراهيم حامد،واستمرت العملية 16 ساعة وكانت النتيجة استشهاد ثلاثةٍ من مساعدي إبراهيم حامد وهم الشهداء "حسنين رمانة"، "صالح تلاحمة"، "سيد عبد الكريم الشيخ قاسم", بالإضافة إلى اعتقال 29 شخصاً منهم أحد المطاردين ويدعى "عماد الشريف" والذي عمِلَ مهندساً في كتائب القسام. أمّا الآخرون فوُجِّهت لهم تهمُ تقديم العون والمساعدة والإيواء لمطاردين من "حماس"، وتمّ هدم عمارتين سكنيّتيْن في حي "الماصيون" ومدينة "البيرة" تحصّن بداخلهما الشهداء الثلاثة، ومع ذلك كلّه تمكّن المطارد إبراهيم حامد من الإفلات حينها من قبضة قوات الاحتلال.