رام الله / سما / أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين مواصلة استهداف قوات الاحتلال للصحافيين وتعريض حياتهم للخطر، وذلك أثناء تغطيتهم للأحداث وخاصة الميدانية منها. وكشفت النقابة، في بيان أصدرته، ، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال زادت من وتيرة انتهاكاتها في الفترة الأخيرة بحق الصحافيين والصحفيات وأن هذه الاعتقالات والإصابات التي يتعرض لها الصحافيون تندرج ضمن سياسة الاحتلال في إرهاب الصحافيين لمنعهم من نقل الحقيقة وعن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قمع وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال. ورصدت النقابة من ضمن النتهاكات التي تعرض لها الصحافيون يوم أمس الجمعة، أثناء تغطيتهم للفعاليات والمسيرات السلمية ضد الجدار والاستيطان، ففي النبي صالح في محافظة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال مصور وكالة أسوشيتد برس مجدي اشتية، ومصور تلفزيون فلسطين محمد راضي، واعتدت عليهما بالضرب المبرح، وتم الافرج عنهما بعد نصف ساعة من التحقيق والاحتجاز الميداني، وفي قرية بلعين تعرض المصور الصحفي وليد مأمون من الجزيرة الانجليزية للإصابة بقنبلة غازية باليد. وطالبت النقابة، في بيانها، كافة نقابات واتحادات الصحافة العالمية والاقليمية والمؤسسات الإعلامية والحقوقية، ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف جرائم استهداف الصحافيين والصحافيات، واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل المتورطين بارتكاب مثل هذه الجرائم والانتهاكات والاعتداءات على حقوق الصحافين المكفولة بالقوانين والمواثيق والاعراف الدولية.