غزة / سما / اصدرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة غزة توضيحا لما ورد في تصريحات الضابط إسلام شهوان حول فصل وزارة الداخلية 120 من العاملين فييها . وأكدت داخلية غزة في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني ان المفصولين لا يعملون في جهاز الأمن الداخلي, وإنما يعملون في أجهزة وزارة الداخلية الأخرى. وقالت :"إن عملية الفصل للأعداد المذكورة تمت لأسباب وقضايا مختلفة لكل منهم بشكل فردي ومختلف وليس بشكل جماعي, وإنما بسبب مخالفات سلوكية وانضباطية". وأوضحت ان لا علاقة لعملية الفصل بمعلومات أو أسباب أمنية. وكان اسلام شهوان قد ذكر في تصريحات نشرتها صحيفة الرسالة نت الموالية لحماس أنه تم فصل 120 شخصا من أفراد الوزارة وذلك لارتكابهم مخالفات قانونية ومهنية حينما استغلوا مناصبهم الأمنية، مشيرا إلى أن الداخلية أنذرت أولئك أكثر من مرة لردعهم إلا أنهم تمسكوا بطريقهم التي سلكوها. وأوضح أن تلك الخطوة جاءت من أجل تصحيح المسار كونها وعدت منذ البداية أن تكون وفية وألا تضم عناصر تقوم بسلوكيات غير قانونية ، لافتا إلى انهم شكلوا لجنة عليا من ضباط الأجهزة الأمنية للنظر في القضية قبل اتخاذ القرار بالفصل. ونفى شهوان روايات خرجت بالشارع في غزة تتحدث عن وجود شخصيات قيادية داخل الوزارة تم فصلها لسلوكيات قامت بها، ووصف تل الروايات بأنها عارية عن الصحة ، مؤكدا أن هناك جماعات تعمل على إثارة البلبلة لأغراض دنيئة على حد تعبيره. وشدد الناطق باسم الداخلية أن قرار الفصل نهائي لأنهم أعطوا الفرصة أكثر من مرة"، مضيفا : المبدأ السياسي الذي تسير وفقه وزارة الداخلية المحاسبة والشفافية وكل من يتجاوز ذلك سيتم مساءلته بعد التأكد من تجاوزاته. وفضل شهوان عدم ذلك الإجراءات التي اتخذتها وزارته في الكشف عن تلك العناصر، مكتفيا بالقول أن "ذلك من صميم عملهم عبر لجان المراقبة". وحول ماهية التجاوزات التي ارتكبها من صدر بحقهم قرار الفصل ذكر شهوان أن من ضمنها تسريب معلومات لها علاقة بطبيعة عملهم وكذلك معلومات تتعلق بالمقاومة. ولفت الناطق باسم وزارة الداخلية إلى أن مواصفات من يلتحق بوزارته هو التمسك بالعقيدة الأمنية والمهنية وعدم إفشاء أسرار الوزارة وتسريب معلومات عن الأمن الداخلي وكذلك عدم حدوث تجاوزات بالآداب العامة ، والسعي الدائم لحماية المقاومة.