بيت لحم / سما / قال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، إن العمل جار لتوسيع المقاومة الشعبية في المحافظة، تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس في خطابة التاريخي في الأمم المتحدة. وأوضح بريجية، أن هذا الأمر سيتعلق بتفعيل لجان مقاومة الاستيطان والجدار في كافة المواقع المنتشرة في المحافظة، وتحديدا: الخضر، وارطاس، و’جيب الذيب’، وواد رحال، ومحيط مسجد بلال بن رباح ’قبة راحيل’ شمال مدينة بيت لحم، مؤكدا أن هذا يأتي من أجل التأكيد على الصورة الحضارية لنضال شعبنا، والتفاف أبناء الشعب الواحد خلف توجيهات قيادته الحكيمة. وأكد أن منطقة محيط مسجد بلال بن رباح ’قبة راحيل’، سيتم التركيز عليها كثيرا، خصوصا بعد قبول عضوية فلسطين في اليونسكو، لنثبت للعالم أننا حضاريون ونقاوم بشكل حضاري وعلمي يواكب العالم في ممارسته، مع تسليط الضوء على معاناة المنطقة جراء الحصار المفروض عليها من الجهات الأربع. واعتبر بريجية أن المقاومة الشعبية حققت هدفها بنجاح كبير من خلال التعبير عن وجهة نظر الجانب الفلسطيني في المقاومة الشعبية، وتعرية الجيش الإسرائيلي أمام العالم بممارساته اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بقمعه المسيرات السلمية، إضافة إلى استنزاف الجيش الإسرائيلي وهو ما خلق حالة جديدة ومعادلة أخرى. وأضاف أن النجاحات وصلت إلى التأثير في المجتمع الإسرائيلي، وصولا إلى النجاح في كسب الرأي العام العالمي الذي تمثل في عملية التضامن والمشاركة بوفود أجنبية من مختلف دول العالم في الفعاليات التضامنية. وقال: مع نهاية العام الجاري سيصار إلى انطلاقة جديدة للمقاومة الشعبية بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية وقطاع كبير من شعبنا، وعليه ستواكب المقاومة الحراك السياسي الفلسطيني، سواء في أروقة الأمم المتحدة أو في العالم.
