رام الله / سما / أكد نادي الأسير الفلسطيني أن ظروف المعتقلات الإسرائيلية التي يتم فيها توقيف الأسرى لا تتلائم مع المعايير الدولية، والأنظمة المتبعة في توفير ظروف صحية وحياتية تنسجم مع متطلبات الكرامة الإنسانية، والحياة البشرية. وفي هذا السياق بين النادي أن معتقل حواره تسوده ارتفاع في رطوبة الغرف الاعتقالية، والبرد الشديد الأمر الذي يتسبب بالأمراض للأسرى، ويخلق لهم حالة من التخوف على حياتهم الصحية والجسمية، ويعود ذلك إلى تصميم الغرف من الإسمنت الخاص والحديد، قليله التهوية، وعدم توفر الاشتراطات الصحية المناسبة . وأضاف أسرى حواره بأنه لا يتم فتح باب الغرفه إلا مرتين في اليوم هما الفوره الصباحيه والفوره المسائيه وأما الأغطيه الشتويه فهي خمس بطانيات يفرش الأسير اثنتان على فراشه وهي فرشه بسمك لا تتجاوز 8 سم من الاسفنج المقوى ، فيضطر الأسير لفرش بطانيتين على الفرشه لكي تصبح قليله البروده والمشكله الأكبر تكمن في أن البطانيات لها رائحه متعفنه ونتنه وينسل منها الخيوط وبّريه بالكاد تمسك باليد وهذه الخيوط تدخل الأنف عبر التنفس دون أن يشعر بها الأسرى. وتمتنع إدارة معتقل حواره عن تزويد الأسرى بالاغطيه الشتوي والملابس المناسبة، كما أن البطانيات المتوفرة غير لائقة صحيا ولا تصلح للاستعمال الآدمي، كما رفضت الإدراة في وقت سابق مطالب نادي الأسير الفلسطيني بتحسين الوضع السائد في المعتقل، وتوفير متطلبات الاشتراطات الصحية والحياتية في المعتقل. وقد ناشد الأسرى المؤسسات الحقوقية والطبية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل الفوري لتحسين الظروف الصحية وتغيير الاغطيه والفراش وإدخال ملابس نظيفة ومواد تنظيف إلى المعتقل سيما باستمرار رفض إدارة المعتقل السماح للمحامين والأهل بتوصيل الملابس إلى أبنائهم . ويأتي ذلك بعد أن أعلن الصليب الاحمر بنواياه لإغلاق فروعه في بعض المناطق كمحافظة طوباس .