غزة / سما / نظمت كتلة الوحدة الطلابية بكلية نماء للعلوم والتكنولوجيا في مدينة غزة، حفلاً طلابيا حاشداً، في قاعة الكلية، اليوم الثلاثاء (22/11)، بحضور طلابي واسع وبمشاركة عصام أبو دقة مسؤول فرع الشباب في الجبهة الديمقراطية، وأحمد أبو حليمة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بقطاع غزة وعدد واسع من كوادر الكتلة وحشد طلابي كبير. بدوره دعا ثائر زملط مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بكلية نماء الى السماح بالأنشطة الطلابية باعتبارها حق طلابي للتعبير عن الرأي، والى الوقوف الى جانب الطلبة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة في توفير المنح والقروض والمساعدات في الرسوم الجامعية والعمل على تخفيضها. كما دعا الى الاسراع بتشكيل صندوق الطالب لدعم الطلبة وضمان توفير مقومات الصمود لشعبنا في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة. ودعا مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بكلية نماء، إلى اجراء انتخابات اتحادات الطلبة على أساس التمثيل النسبي الكامل لضمان مشاركة الحركة الطلابية بصنع القرار وممارسة الأنشطة النقابية المتعددة والمشاركة في صوغ برامج طلابية كفاحية نحو انصاف الطلبة والدفاع عن حقوقهم وحمايتها. وختم كلمته بالتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يتطلع الى المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام باعتبارها الطريق نحو الحرية والعودة والاستقلال ولمواجهة التحديات والعراقيل التي تضعها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة في وجه انجاز حقوق شعبنا. ومن ناحيته ألقى أ. عمران جابر كلمة كلية نماء للعلوم والتكنولوجيا، رحب فيها بكتلة الوحدة الطلابية والجبهة الديمقراطية وبالطلاب الذي لبوا نداء الكتلة لحضور هذا الحفل الوطني الطلابي لاحياء ذكرى الاستقلال الوطني ويوم التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية. وأشار أن الكلية تعهدت لطلبتها منذ افتتاحها أن ستبقى نبراساً في انجازاتها وخدماتها المقدمة لهم حتى نيل الدرجات القيمة في تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل. موضحاً ان كلية نماء ستواصل شق طريقها نحو علاقات حميمة مع مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني ومع جامعات عريقة في دول الجوار والأصدقاء في العالم أجمع. وتقدم عمران جابر بالشكر لكتلة الوحدة الطلابية وللجبهة الديمقراطية لاتاحتها الفرصة له لايصال رسالة الأسرى الأبطال المحررين في صفقة التبادل والأسرى القابعين في زنازين الاحتلال الاسرائيلي، ليؤكد أن شعبنا سيبقى وفياً لهؤلاء الأسرى حتى نيل حريتهم الكاملة. هذا افتتح الحفل الطلابي بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح وشهداء الثورة والمقاومة وجماهير شعبنا الفلسطيني. ورفعت خلال الحفل الأعلام الفلسطيني ورايات الجبهة الديمقراطية وكتلتها الطلابية وصور شهداء واسرى الجبهة. ويقام هذا الحفل في ذكرى يوم الاستقلال الـ23، وبمناسبة يوم الضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني واحتفاءً بالاسرى المحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى. وتخلل الحفل كلمات نثرية وأبيات شعرية للطالبة سوزان قويدر التي أغنت الحفل بتعابيرها التي أبهجت وأدخلت السرور والفرحة على الحاضرين. كما أحيت فرقة الدبكة الشعبيةعروضاً فنية وفكلورا شعبيا وغنى يحيى أبو عودة عازفاً على العود بأغان وحدوية ثورية نالت أعجاب الجميع والهبت مشاعرهم ونفوسهم وأعطت للحفل رونقاً خاصاً وعالت أصوات التصفيق وأرتفعت رايات الجبهة والأعلام الفلسطينية تلويحاً وابتهاجاً بهذا الحفل الوطني.
