خبر : إرحــــل .. وإلا سـتُــــرحَّــــل ...أبو علي شاهين

الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 12:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إرحــــل .. وإلا سـتُــــرحَّــــل ...أبو علي شاهين



دردشة رقم (80).هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد، وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها.داري على شمعتك تِــقيد .( 1 )شكراً ــ مع حفظ الألقاب للمقامات ــ لدولة رئيس الوزراء الشرعي .. فهو يريد أن يلحق حاله ويا ليته عملها زمان ..، لو إستقال نهائياً منذ تلك المرحلة التي أُطلق عليها "المصالحة الوطنية" في [4/5/2011] ، لكان "دولته" قد أراح وإستراح ..، ولكن لعنة الله على الكرسي وعشقه ، وهناك من يعشق الكرسي وهناك من يتصور أن الكرسي يعشقه ..، وأهل السياسة من مسئولينا يرون بأنفسهم .. أن الكرسي يعشقهم ..، وكأن الله لم يخلق من قبل ومن بعد أحداً يفهم غيرهم ..، ولكن سؤالي / هل من قليل ثارت الشعوب العربية في وجوه حاكميها ؟. ومع ذلك لم تفت "دولته" الفرصة بعد ..، إنه القائل "إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق الحلم الفلسطيني دون إغلاق ملف الإنقسام" ، ويضيف :ـ [إنني أرفض بشدة ما يدعيه البعض (مثل عزام الأحمد ــ الكاتب) من أنني حجر عثرة أمام تحقيق المصالحة .. وأدعو الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية إلى التوافق على رئيس وزراء جديد] . ولست مبتدعاً للقول ولكنني ناقله و (ناقل الكفر ليس بكافر) ، فكيف بناقل الإيمان (مثلي!) . ويجزم (عزام الأحمد) أنه من القلة القليلة جداً من البطانة (....) الذي ينطبق عليه القول / وما هو إلا وحي يوحى ـــــ ، وهو القائل أمس القريب في [15/11/2011] لجريدة (الحياة اللندنية) ــ الله يعلي مراتبه .. كمان وكمان على رأي ستي الحاجة ــ قال عزام الأحمد:ـ "فعلاً إستمرار فياض .. كان عقبة أمام إنجاز المصالحة ، ولو كنت مكانه لأخليت الساحة منذ ستة أشهر ــ منذ توقيع إتفاق المصالحة وهكذا يأتي "عزام الأحمد" بالنبأ اليقين من سبأ ، وما أدراكم ما سبأ ، إنه المعلم الذي علينا أن نطيع أوامره ونواهيه ولا نعصيها  ـــــــ ، وإلا العصا لمن عصى ـــ والعصا من الجنة .إذا أراد "دولته" النَـقى والزين .. وأراد لهذا الكلام الجميل ، الصحيح ، والمباشر ..، أن يكون تأثيره فاعلاً وألا يكون مفعولاً به .. فعليه تقديم إستقالته .. قبل فوات الأوان . وعلى ما يبدو أن "دولته" ــ لا يعلم أن هذه المرحلة لا ترحم .. ولا يوجد من يشفع له أو لغيره / قط ..، فما أن " يَــبْــرُك ــ أكبر جمل " حتى تكثر السكاكين الجاهزة لطعنه والإجهاز عليه .. لا ينفع عيشاً وملحاً .. ولا ينفع شيكاً ، بل ولا ينفع ــ حتى ــ شراء قطعة أرض وبناء فيلا وفرشها ، وأكثر من سيارة فارهة ..، بل ولا تنفع السيارة الفارهة جداً الحديثة .. لأن سحبها يكون قاب قوسين أو أدنى من تلحيم الضحية ، (من ذبخ وسلخ وتقطيع أوصال ــ وربما جرم اللحم عن العظم) ، .. ــ أو أن يبقى مصفقاً مع باقي الجوقة .. بكل صفاقة  لمن يقف منتصراً في الشرفة !! . وأنصح (صرت بيّـاع مناصح !) "دولته" العمل على  ترك إدارة رئاسة الحكومة .. بدون تسيير أعمال أو يحزنون..، (وحتى تخرب بالمرة) مقترحاً تعيين نائب رئيس وزراء سابق من فلسطين أو غير فلسطين ــ (ويستحسن النوع الثاني) ــ ليكون "مسيراً للأعمال" . ( 2 )يومها ينفض السامر .. وتبحث "زعامة حماس" عن حجة وذريعة أخرى .. لإعاقة مسيرة المصالحة ، غير عدم تقبلها وقبولها لإستمرار وجود دولة رئيس الوزراء د.فياض على رأس الوزارة ــ [هو أيضاً وزير "كمشة وزارات" (بونص) على الكوم] . ويومها ستكون المصالحة (!!!) لا سمح الله ولا قدّر / حقيقة واقعة ، لا بد من مواجهتها ولما كانت "زعامة حماس" لا تريد المصالحة .. "ولا بأي حال من الأحوال" يا دولة الرئيس .. لسبب بسيط وللغاية بسيط .. (إنها لا تؤمن بنظرية الشريك..) ، فقط تؤمن بها في حالة واحدة تؤمن بنظرية الشريك .. أن تكون شراكتها هذه مقدمة للإستيلاء على الحكم .. وهذا ما حدث بعد إتفاق مكة المكرمة .. [8/2/2007] .. وهذا ما سيكون بعد الأخذ بتنفيذ إتفاق (4/5/2011) ، حسب وجهة نظر وتفسير وإجتهاد "زعامة حماس" لهذا الإتفاق . "زعامة حماس" ترى أن قطاع غزة قد تم تحريره من قوات السلطة الوطنية ، فلا مجال للإجتهاد هنا ــ وتريد المشاركة في حكم الضفة الغربية ..، لتكون المقدمة والضرورة للتجذر وصولاً للسيطرة على كامل السلطة إذا سنحت الظروف .. وها هي تسنح ، فالعلاقات الأمريكية مع "جماعة الإخوان المسلمين" آخذة في الإستقرار على أرضية تبادل المصالح (كل بحجمه) ، مع تفهم كل منهما للأخر براجماتياً ، وحاجة كل منهما على واقع الفعل السياسي الحادث راهناً في عموم الوطن العربي ــــ . والأن إن هذا الأمر يتم في تونس ومصر وليبيا وكذا في سوريا واليمن ، والحبل على الجرار يا أهل الديار من العرب الأخيار .إن "زعامة حماس" لا تريد المصالحة ، فهي لم تعتذر عن فعلتها الشنيعة (الإنقلاب الأسود ــ 14/6/2007) ، وتريد أن تمسح دماء الشهداء والجرحى ومعاناة أهل الشرعية في لحى "زعامة فتح" ، وأما "حركة حماس" فهي حائزة على البراءة ، بدرجة شرف ..، ولنستمع إلى هذا القول : ــ "بعد صلح مكة أنعم الله علينا بفتح القطاع ، ونرجو من الله أن ينعم علينا بفتح الضفة بعد صلح القاهرة" ــ مفتي حماس / يونس الأسطل في 24/5/2009 .. وأكد "إن الحركة (حماس ــ الكاتب) ذاهبة للسيطرة على الضفة في القريب العاجل" .. وهناك رأي يقول أن القوة المانعة لما يحول دون ما تهدف إليه "حماس" ليس قوتنا الذاتية فحسب . ( 3 )لهذا يا دولة الرئيس .. أنت عثرة إخترعتها "زعامة حماس" ، وهي جاهزة لقبولك رئيس حكومة بشرط تريد ثمناً عالياً .. وأهل صفد لا يدفعون أثماناً باهظة في بضاعة يمكن إستبدالها .. مهما (تصورت) أنك تقدم لهم من خدمات جلّـى . أستغرب وأنت الطموح والمُـخطِـط  .. حتى لترث "حركة فتح" بــ"الطريق الثالث" .. كيف غاب عنك ذكاءك (للمرة الثانية) ولم تقدم إستقالتك .. وأنت رئيس الحكومة الأقدم (في النظم الديمقراطية) في الوطن العربي .. كيف لم تقدم إستقالتك في اللحظة السياسية ــــ ، المناسبة .. وهذه اللحظات من الصعب تكرارها . لقد إعتدنا في أنظمة الأقطار العربية السياسية على أن الرئيس / هو الرئيس (من المهد إلى اللحد) ــ (مدى الحياة) وهذا أمر طبيعي ويُـحظر على رؤساء الوزارات تقليد الرؤساء ..، وإلا تكون الطامة الكبرى .. حيث / كيف يتساوى الجميع (رأس النظام مع رئيس حكومته) .. وهذه مَـذمة لرؤساء الأنظمة لا أقبلها كمواطن يعيش في الوطن العربي الكبير (!!!) . وهذا الموقع هو على قد وقدر ومقام وقامة ووعي وفهم وإدراك وتجارب وعلم وشرف وقوة وبطولة ميدانية وعقلية وذهنية ونفسية وروح ــــ رؤساء الأنظمة السياسية فقط .. وليس لرؤساء الوزارات أن يبيضوا علينا / لا تبيضوا ــــ  .. الديك يبيض والدجاجة لا تبيض ، ألم تقرؤوا "الكتاب الأخضر" يا سادة يا كرام .  نحن ندري (على جلودنا) ما لا تدرون . ( 4 )لقد أَشَـعْـت (من إشاعة) أنك الوحيد القادر على الإتيان بالمال من دول (المانحين ــ الدونرز) .. وفي عهد "الفياضة ــ Faidism" الميمونة .. تسلمنا نصف راتب .. ولولا "الدونرز ــ العرب" ممن ليس لك بهم أدنى علاقة .. وما دفعوه بسخاء .. لما تسلمنا رواتبنا ــ وهذه حقيقة ..، أردت أن تشيع بين الناس (أن القضية الفلسطينية المعاصرة ــ هي أنت ، وأنك إختصار القضية الفلسطينية المعاصرة) ، وقذفت بعيداً في بلاد "الواق ــ واق" بتاريخنا / "المدن ــ الدول" ، . إن المسألة المالية ، هي مسألة سياسية بحتة ..، إذا آتينا ببرنامج سياسي مرحلي وأُعجب به (المانحين ــ الدونرز) عرباً وأجانب ..، فسينهال علينا المال من حيث ندري ولا ندري . أعي بعد تشكيلك الوزارة في [ يونيو ــ حزيران / 2007 ]، أن السماء لم تمطر عليك ذهباً ولا فضة ، ولكن ما أُعلن آنذاك من برنامج سياسي (ما) ، قد فتح الله علينا وليس بواسطة أحد ، المتأخرات المالية من عائدات الجمارك ومن أوربا وأمريكا والأشقاء العرب .أعي أن هذه الأمور ليست من تخصصك .. وأعي أن تخصصك كما تقول وتُـفيد وتزيد هو (المال) ..، وإن لم تخني الذاكرة .. أن دراستك في البداية كانت "كيمياء" .. وكما يُـشاع .. أنك كنت ثالث ثلاثة نالوا الإستثناء في التوظيف في البنك الدولي ..، بأسباب شخصية وسياسية. وسؤالي .. كم هي مديونية السلطة الوطنية الفلسطينية في عهدك الزاهر ..؟ .. كنت منذ حوالي العقد من السنين وزيراً للمالية .. بصلاحيات مطلقة (ولو على حساب إدارة وإرادة "ياسر عرفات" المالية !) ، ورحل وترك لنا وللأجيال القادمة صندوق الإستثمار ــ 1362 مليون دولار ــ على ذمة الراوي ، ولم يترك لنا ياسر عرفات مديونية تذكر . وها أنت أكثر من أربع سنوات / رئيس حكومة ووزير للمالية ــ ، ووزير عدة وزارات ، ويقول البعض أن "أبو عمار" كان يسطو على الصلاحيات ! ــــ ،. ( 5 )سؤالي كم هي مديونية السلطة في عصرك المجيد ..، يا حبذا ورقة حساب ولو (لمرة واحدة) يقتات منها الشعب بعض المعرفة . وبالمناسبة ــ بالمرة ــ كم هو العدد الصحيح للعقود الخاصة للعاملين في مبنى رئاسة مجلس الوزراء .. وبالأسماء .. مع رجاء أن يكون أمام كل إسم (متعاقد أو متعاقدة) كم يتقاضى شهرياً مع أرقام الإمتيازات والعلاوات المالية نقداً الذي يتقاضاها هذا المتعاقد . وأملي أن تجعل أنت يا "دولة الرئيس" أو غيرك أن ينبؤنا كم هو راتب رئيس صندوق الإستثمار والفئة (أ) والفئة (ب) والفئة (ج) والفئة (د) ، كم هي رواتبهم وعلاواتهم وإمتيازاتهم . ( 6 )مرة من ذات (المرارير) .. حضر وزير من الوزارة الفياضية الأخيرة ، بطريقة أو بأخرى .. وهو من خيار الشباب المناضل الأكاديميين والمثقفين والتنظيميين .. ومن قادة المجتمع المرموقين .. ويتمتع بمحبة شعبية واسعة .. نجح بطريقة أو بأخرى (كما أذكر ــ مرافق لمريض للعلاج في الـ ــ 48) .. وحضر إلى الضفة بعد منعه السابق من "زعامة حماس" .. وتوجه لِـ"دولة رئيس الوزراء" ليتسلم موقعه / حسب الأصول المرعية ..، فما كان من دولته إلا القول ــ  إنه ليس بحاجة إليه !!!!!!!!!!!!!!! ، نعم ـــ وفيما بعد عرفنا السبب الحقيقي ، إن هذا الوزير ــ الذي عاد لقطاع غزة ــ كان "وزير الشباب والرياضة" وكما يقول إخواننا المصاروة ، والحدق بفهم . ( 7 )حقاً .. إن نفاق المسئول للجماهير .. هو أقسى أنواع وأشكال وجوهر الديكتاتورية ، [إنه بوس اللحى .. الذي هو / ضحك على الذقون ..،] في الأيام القريبة القادمة .. ستتوجه فلسطين للمصالحة .. هذا ما يُـقال ويُـتداول في أوساطنا الشعبية وليس كل الأوساط السياسية (طبعاً) ..، الشعب الفلسطيني بكليته .. بحاجة إلى تراجع "زعامة حماس" عن إنقلابها العسكري الأسود ..، وهي لن تعود عن دورها الإنقلابي فكما يُـقال على مستوى عموم قطاع غزة ــ بألوان طيفه الوطني والإجتماعي والطبقي والعقائدي والفصائلي والثقافي والجغرافي فإن حثالة القوم على كل المستويات الإجتماعية والنضالية قد أصبحوا ــ أهل الحل والربط ، وأهل السيولة النقدية وملاكي الأراضي والسيارات ومردود الأنفاق المالي والمشاريع السياحية لمسئولي "حماس" والمضاربة بالشركات الوهمية المالية ، وهم الذين تقدح أصابعهم على زناد كافة الأسلحة ، وجُــلّـهم مطلوب للثأر .. حيث لم تشرب رشفة قهوة سادة لأكثر من الف شهيد فتحاوي ، ومن بُـتر له طرف أو أكثر ؟ ، ماذا يعني الشهداء وأصحاب الدم وأهل العاهات الدائمة ، ما تصنع الزعامة الفلسطينية من أهل المحاصصة خاصة (زعامة فتح وزعامة حماس) ؟ ..، ماذا يُـعنيهم أن (عزام الأحمد) يريد أن يكون له السبق في الإعلان الشفهي عن المصالحة ؟ ليرصده في معركة الرئاسة القادمة ، إذا أراد الأخ / رئيس الحركة التنحي عن مواقعه (كما يكرر دوماً) ، وشخصياً أتمنى أن أميل بقبول ذلك . هل يمكنه فعل ذلك في غير فضاء قطاع غزة ؟ . أين ما يُـطلق عليها قيادة قطاع غزة ؟ ماذا تريد "حماس" ؟ ، تريد أن تملص بريشها .. وفتح ما هو دورها ؟ والسؤال هل بقي لِـ"حركة فتح" أدنى مناص إلا أن تتنازل أكثر وأكثر ..، وكلما تصلبت "زعامة حماس" أكثر .. تنازلت "زعامة فتح" أكثر لأن ليس أمامها إلا تقديم المزيد من التنازلات .. لأسباب عدة أهمها :ـ وضعها التنظيمي الداخلي المترهل ، وعدم إعتناء الأخ / رئيس الحركة والأخوة أعضاء اللجنة المركزية (غالبيتهم الساحقة) بالبناء التنظيمي الهيكلي الفتحوي من القاعدة حتى القمة ، وبذل الجهد والدماغ لتفتيت الحركة ما أمكن لذلك سبيلاً ويريدون مواجهة "زعامة حماس" راعية "التنظيم الرباني" على الأرض !!؟ .لنعد إلى "دولة رئيس الحكومة" ، حقاً إنتهت مهمتك هذه ..، وممكن أن تبقى في التشكيل الوزاري الجديد .. (وزيراً للمالية) وسؤالي هو .. لمن سيتبع موقع "المحاسب العام" ..، لقد أدرت القانون على نارك .. وجعلت مرجعه / رئيس الحكومة / ..، والأن لمن ستكون مرجعيته وهو "أبو الصرف المالي ــ في وزارة المالية" ..؟. هل ستبقى الأمور كما أردتها يا "دولة الرئيس" .. وفي هذه الحالة سيكون "وزير المالية" مقشر بصل ..،  أم سيصاغ القانون ــ القرار إلى ما لا هو عليه الأن ؟ . ( 8 )لقد أصبحت يا "دولة الرئيس" شخصية عالمية ، فلقد أصبحت صاحب النظرية السياسية "الفياضية" .. ولمن لا يعرفها .. أولاً / لا يعرف مكنونها .. أشرحها ببساطة .. إنها النظرية الوريثة لما سبقها من نظرية "النظام السياسي" ــ ــ أقصد عصر الثورة المسلحة ..، أي العصر الذي لم تكن ترضى عنا فيه الإمبريالية العالمية وأعضائها الإستعماريين . لقد صنفوا أفكار "ماو تسي تونغ" بالماوية . وصنفوا أفكار جمال عبد الناصر بالناصرية . وصنفوا أفكار "أرنستوا تشي جيفارا" بالجفارية . وصنفوا أفكار "المهاتماجي غاندي" بالغاندية ، وكذلك الأمر صنفوا أفكار "ماركس" بالماركسية ، و"لينين" باللينينية ،  ولم ينل هذه التسمية زعيم عظيم على غرار "نهرو" أو "سوكارنو" أو "نيلسون مانديلا" أو "أحمد بن بيلا" أو "المهدي بن بركة" أو "هواري بو مدين" أو "الشريف الحسين بن علي" ... إلخ وأما "دولة الرئيس" فلقد أطلق على إسمه "الفياضية ــ FAIADISM" ولا أدري السبب  ؟ . إن كنت تدري فتلك مصيبة ! وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ! . ولقد أعطيت رقماً متقدماً في الصدارة العالمية ــ أصبحت من أهم مائة شخصية عالمية ..، ولم يسبقك عربي أخر / هذا العام ـــــ ، . لم يُـكتب في سياقات ذلك .. سطراً عن إنجازاتك ..، فالدولة الفياضية التي بَـشَّـرت بها في 9/8/2011 .. راحت بين الرجلين ــــــ ! . أين إقتصادنا الوطني يا "دولة الرئيس" ، لقد قلت بنفسك أنك أنجزت الألف الأول لمشاريعك في الضفة الغربية ، لو أن متوسط العمالة في كل مشروع 50 إلى 100 عامل أو فني أو مهندس ، لإنتهت أزمة البطالة في الضفة ، ولأصبحت معركتنا .. كيف نصدر إنتاجنا الوطني ، وإن السوق العربي جاهز لإستقبال كل إنتاجنا (الجيد والمتوسط الجودة) . ولكن أين نحن من تقبل الرأي الأخر .قضية ــ أسجلها لك .. مسألة إستخيار .. أسف إستحقاق (سبتمبر ــ أيلول) الماضي .. وموقفك منها .. طبعاً لم ترِد الصدام مع واشنطن .. وغيرك لم يُـرِد وليس لديه النوايا السيئة أو الحسنة للصدام مع واشنطن ، وعُـدنا من هناك بخفي حُـنَـين ، - سأل لماذا الهِـرج والمرج ؟ ... ، . - قالوا :ـ خَـطفت ــ - رد بقوله .. الحمد لله .. إللي أجَـت على قدر هيك .