خبر : باراك عن ايران: توجد أقل من سنة للعمل../يديعوت

الأحد 20 نوفمبر 2011 10:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
باراك عن ايران: توجد أقل من سنة للعمل../يديعوت



 كبار الوزراء لا يكفون عن الحديث واطلاق التلميحات عن ان اسرائيل لن تقعد مكتوفة الأيدي أمام التهديد الايراني. ففي نهاية الاسبوع قال اهود باراك انه تبقت أقل من سنة "لعمل شيء" ضد المنشآت النووية – والوزير موشيه يعلون دعا الى الاستعداد لوضع "إن لم أكن أنا لنفسي فمن يكون لي"، على حد تعبيره. وزير الدفاع، الذي يزور الولايات المتحدة، تحدث عن ايران في مقابلة مع شبكة "سي.ان.ان" ستُبث اليوم. وقدر باراك بأن نافذة الفرص التي يمكن العمل فيها تقلصت الى تسعة اشهر، "لأن الايرانيين يدخلون بالتدريج وعن قصد لما أُسميه "منطقة الحصانة"... ويوزعون البرنامج النووي على مواقع اخرى وعناصر مخبأة". وعندما سأل المذيع اذا كانت اسرائيل ستهاجم ايران أجاب باراك: "لا أعتقد أن هذا موضوع لبحث عام". كما أن وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون تحدث عن ايران. ففي مؤتمر عُقد يوم الخميس في معهد بحوث الامن القومي في جامعة تل ابيب أشار يعلون الى أن "التحدي ليس موضوعا فقط أمامنا بل وأمام العالم الحر، بقيادة الولايات المتحدة. علينا ان نأمل في ان يقوم الآخرون بالمهمة، ولكن من جهة اخرى الاستعداد وكأنه "إن لم أكن أنا لنفسي فمن لي". بهذه الطريقة أو تلك يجب منع ايران من نيل قدرة نووية عسكرية". ومع ذلك، شدد يعلون على ان "الخيار العسكري يجب ان يكون الأخير". وأعربت مصادر سياسية عن خيبة أمل عميقة من ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كشفت النقاب عن ان ايران تسعى الى سلاح نووي، لم تدعُ الى فرض عقوبات عليها جراء ذلك. وبينما في اسرائيل يتحدثون، في ايران يستعدون للدفاع عن أنفسهم في وجه هجوم محتمل. منظومة مضادات طائرات تابعة للجيش الايراني شرعت أول أمس بمناورة ترمي الى فحص منظومة الدفاع الجوي، ولا سيما تلك التي يفترض ان تحمي المنشآت النووية. السفير الايراني في الامم المتحدة، محمد خزاعي، أعلن بأن "ليس لايران أي نية لمهاجمة دولة اخرى. ومع ذلك، فان ايران لن تتردد في العمل في اطار الدفاع عن النفس والرد على كل هجوم واتخاذ الاجراءات الدفاعية المناسبة للدفاع عن نفسها". وأوضح الوزير ذلك في رسالة بعث بها الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن في المنظمة. واشتكى السفير في الرسالة من ان الرئيس شمعون بيرس هدد بأن تهاجم اسرائيل المنشآت النووية الايرانية. وادعى السفير بأن "هذا استفزاز عديم المسؤولية. ايران تعارض كل استخدام لاسلحة الدمار الشامل، بما فيها السلاح النووي". والى ذلك، وصلت أمس تقارير متضاربة عن انفجار غريب في قاعدة الصواريخ الايرانية، قُتل فيه الاسبوع الماضي ما لا يقل عن 21 شخصا. شقيق الجنرال حسن طهراني مقدم، من قادة منظومة الصواريخ في الحرس الثوري الذي قتل في الانفجار، نُقل عنه في صحيفة ايرانية كمن قال ان "حسن فقد حياته في اثناء تجربة صاروخ عابر للقارات. وكان المشروع في تجاربه الاخيرة". وبعد النشر، نفى الشقيق أنه قال ذلك. وسأل مذيع الـ "سي.ان.ان" باراك اذا كانت اسرائيل تقف خلف الانفجار الغريب فأجاب: "أنا لا أعرف شيئا".