القدس المحتلة / سما / رسمت دائرة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي صورة قاتمة للمستقبل حول أعداد التجنيد في الجيش. وحسب البيانات والواردة في التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي فإنه بحلول عام 2020 سيبلغ عدد الذين يرفضون الخدمة في الجيش 60% من سكان إسرائيل بينهم العرب والمتدينين. قدمت رئيسة مديرية القوى البشرية اللواء " أورنا بار بيفاي " معطيات حول التجنيد خلال عام 2011، وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع نسبة النساء اللاتي لم يلتحقن في صفوف الجيش، وأشارت إلى أنه في ثلاث سنوات تم رصد أرقام تصل إلى 41.4% , ومن النساء اللاتي لم يلتحقن 35%، منهن لأسباب دينية على الرغم من أن الجيش يعتقد أن 7% منهن إدعاءاهن كاذبة. وبالرغم من ذلك أثنى الجيش الإسرائيلي على العدد المتزايد من المتدينين الذين يخدمون في صفوفه, ففي السنة الحالية 2012 تجند من الرجال المتدينين في برنامج الخدمة الوطنية " شيروت ليئومي "، نحو 450 انخرطوا في فوج المشاة الخاص للمتدينين، وأيضاً 650 من المتدينين تجندوا في مختلف برامج الخدمات. وأعلن قسم القوى البشرية عن خطط لخفض ما نسبته 5% من العاملين في الخدمة العامة في ظل الخفض المحتمل لميزانية الدفاع, وفي هذا الإطار سيتم صرف أكثر من 1000 ضابط وموظف. كما يدرس الجيش تقصير مدة الخدمة لبعض الجنود الذين يخدمون في مناصب إدارية, وعلاوة على ذلك يخطط الجيش لخفض عدد كبير من مناصب المستشارين الخارجيين.