غزة / سما / قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن الأخبار الواردة في وسائل الاعلام حول اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" على استبعاد سلام فياض من قائمة المرشحين لرئاسة وزراء الحكومة الفلسطينية الانتقالية إذا ما صحت فهي "خطوة باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة". وأضاف مزهر في تصريح له وصل (سما) نسخة عنه الأربعاء أنه كان يجب استكمال هذه الخطوة بتحديد معايير تسمية رئيس الوزراء. وجدد مزهر تأكيد الجبهة على أن إبقاء تنفيذ الاتفاق رهنا بيد حركتي "فتح" و"حماس" لن يفض إلى إنهاء حقيقي للانقسام، وسنبقى نراوح في المكان نفسه، داعيًا إلى ضرورة مشاركة جميع من وقع اتفاق المصالحة في القاهرة عبر دعوة اللجان الخمس المسؤولة عن الملفات الرئيسة لتحقيق انجاز شامل وبالتوازي في جميع هذه الملفات. وحذر من نوايا اسرائيلية عدوانية ومتطرفة اتجاه شعبنا، مؤكدًا أن مواجهتها لا يتأتى من دون وحدة حقيقية وجدية، الأمر الذي يفرض على الكل الفلسطيني وعلى طرفي النزاع في فتح وحماس الاسراع بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وأكد مزهر على ضرورة اجراء مراجعة سياسية شاملة لكل مسار العمل الفلسطيني سواء في المفاوضات التي جربها الفلسطينيون على مدار فترة طويلة، وأثبتت عقمها، وفشلها، أو خيار المقاومة، كيف وأين ومتى نقاوم؟ انطلاقاً من مصالح شعبنا.