سما / وكالات / ندد مسؤولون فرنسيون بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة الاثنين، بعد أن أدت إلى جرح القنصل الفرنسي وزوجته وابنته، ودعت إسرائيل إلى تجنب التعرض للمدنيين، بينما قالت تل أبيب إن مقاتلاتها كانت تستهدف أحد المسؤولين عن مهاجمة أراضيها. وقال بيان للخارجية الفرنسية إن باريس "تعرب عن أسفها للتداعيات الناتجة عن الغارة،" مضيفاً أن فرنسا "ملتزمة بأمن إسرائيل ولكنها تشدد على ضرورة تجنب مهاجمة المدنيين، وقد عبرنا عن ذلك للسلطات الإسرائيلية." وكان قنصل فرنسا في قطاع غزة، مجدي شقورة، في منزله مع عائلته عند الأطراف الشمالية لمدينة غزة عندما قامت الطائرات الإسرائيلية بتوجيه ضربة إلى هدف لا يبعد أكثر من 200 متر عن مكان سكنه، وأدى ذلك إلى تحطم زجاج نوافذ المنزل وإصابة من فيه بشظايا زجاجية. من جانبه، قال النقيب أريه شاليكار، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في حديث لـCNN إن الطائرات الإسرائيلية كانت تستهدف أحد المسلحين المسؤولين عن إطلاق صواريخ، مضيفاً أن قيادة الجيش لم تتسلم أي تقارير رسمية حول إصابة القنصل الفرنسي أو أحد أفراد عائلته.