رام الله / سما / دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان الاستقلال والذكرى السنوية السابعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، إلى العمل الجاد والمسؤول من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي. وشدد على أهمية ومواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني من أجل تعزيز المكانة السياسية لفلسطين في الأمم المتحدة وتمكينها من احتلال موقعها الطبيعي في الأسرة الدولية والمجتمع الدولي دولة كاملة العضوية والسيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس العربية. وأضاف أن ما جرى مؤخرا في مجلس الأمن الدولي لا يشكل نهاية المطاف في المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة، بل هو بداية مرحلة من النضال لتجسيد اعلان الاستقلال الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 باعتراف الجمعية العامة بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة وفي جميع وكالاتها وأجهزتها المتخصصة والعودة من جديد الى مجلس الأمن الدولي، رغم الصعوبات والعراقيل التي تضعها الإدارة الأميركية بالتساوق مع دولة إسرائيل في طريق هذا المسعى الفلسطيني. وجدد الدعوة للرباعية الدولية بالكف عن البحث عن تسويات وهمية للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل وقف جميع الانشطة الاستيطانية والاتفاق على مرجعيتها على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كما جدد استغرابه لموقف الإدارة الأميركية وغيرها من الدول، وادعائها بأن انضمام فلسطين بعضوية كاملة الى الامم المتحدة يحرف العملية السياسية عن مسارها. وأكد أن المسار الحقيقي والطبيعي للعملية السياسية يجب أن يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وحقها في عضوية الامم المتحدة ويتواصل ببحث ترتيبات انسحاب اسرائيل من أراضيها المحتلة وحل جميع قضايا مفاوضات الوضع الدائم على أساس قرارات الشرعية وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة عام 1948.ــــ