رام الله / سما / قال نادي الأسير إن الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة يعانون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، ولم يطرأ على ظروفهم الصحية أي تغير أو تحسن بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى. وحذر نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الأحد، من خطورة الظروف التي يحتجز فيها الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة. وأوضح أن إدارة السجون عمدت إلى نقل الأسرى المرضى إلى أقسام أخرى في المستشفى أكثر سوءا من السابقة، خاصة ’المردوان’ الذي تصعب فيه الحركة على المرضى وتحديدا المقعدين، كما يفتقر لمطبخ وغرفة طعام، ما يضاعف معاناة الأسرى. وأكد الأسرى لمحامي نادي الأسير أن الإدارة رفضت الاستجابة لمطالبهم وشكواهم ما اضطرهم للشروع بخطوات احتجاجية ومنها إرجاع وجبات الطعام، وأشاروا إلى أن إدارة السجون ردت على الأسرى بفرض عقوبات على القسم شملت منعهم من ’الكنتين’، ودفع ثمن الوجبات التي أرجعوها، وعزل الأسيرين ياسر نزال، وعلاء حسونة، ومنع زيارة الأهل الأسبوع المقبل. وقال الأسير ناهض فرج جاد الله الأقرع: إنه ’سيبدأ بالإضراب عن الطعام في حال لم تقم الإدارة بحل مشكلة القسم الجديد’. من جانبه، أكد رئيس النادي قدورة فارس إن النادي يتابع كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها الأسرى، ونقلها للجهات المعنية، مؤكدا مساعي النادي الجادة في تدويل قضية الأسرى بكل الطرق والوسائل المتاحة لتوفير الحماية الدولية لهم وحماية الأسرى.