القدس المحتلة / سما / يجري الجيش الإسرائيلي في هذه الإثناء مناورة واسعة، تحاكي عملية أسر جندي في أحد الحواجز العسكرية، يعقبها عملية تسلل لخلية معادية إلى مستوطنات في منطقة الأغوار بهدف المساس بالإسرائيليين هناك، وجرت المناورة بحضور "بيني غانتس" رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الذي راقب مراحلها عن قرب. وحسب صحيفة معاريف التي أوردت النبأ، فأن الاستنتاجات الأولية أشارت إلى أن الوحدات قامت بما هو مطلوب منها على أكمل وجه، بالرغم من وصول المعلومات لها بشكل متأخر بسبب صعوبة وتعقيدات المناورة. ومن جانبه صرح العقيد "شلومي بابير" قائد جهاز المراقبة والتقييم في الجيش، "أن المناورة انطلقت الساعة السابعة صباحاً باختطاف جندي من حاجز "بكعوت" ونقله في موكب يضم عدة مركبات إلى مدينة نابلس، وبعدها تبدأ خلية معادية بالتسلل إلى "حمره" في منطقة الأغوار من أجل تنفيذ عملية طعن في المكان". وأكد العقيد "بابير"، "يجب أن ننظر إلى الحدث بزاوية واسعة حيث لا يوجد أي فشل في العملية لأننا أردنا أن نفحص مدى التعاون في مسؤولية انتقال الحدث من مكان لأخر واستمرارية علاجه". وأضاف، "إن الحديث يدور عن مناورة هي الأولى من نوعها على مستوى هيئة الأركان في ظل ازدياد التهديدات والإنذارات التي ترد على جدول أعمال الجيش خلال السنوات الأخيرة". ولفتت الصحيفة إلى أن طواقم المراقبة كان لها دور كبير في المناورة حيث وقفت على أهم الملاحظات والفجوات واستخلاص العبر من أجل الاستفادة منها والقيام بعلاجها.