وكالات / سما / افتتحت محكمة راسل (راسل تريبونال)، اليوم السّبت، الدّورة الثّالثة من أعمالها حول فلسطين، في مدينة كيب تاون، العاصمة التّشريعية لدولة جنوب أفريقيا، وتحاول في هذه الدّورة أن تجيب على مسألة "هل الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تمثل اختراقًا للحظر المفروض على أشكال التمييز العنصري بموجب القانون الدولي؟" تمتدّ أعمال المحكمة ومداخلاتها ثلاثة أيّام، من 5 وحتّى 7 نوفمبر / تشرين ثانٍ، وتضمّ هيئة قضاتها مجموعةً من فقهاء القانون، والخبراء الدوليين، والباحثين في مجال حقوق الانسان، وحملة جائزة نوبل، وعلى رأسهم ستيفان هيسيل (94 عامًا)، اليهوديّ النّاجي من الهولوكوست، والّذي ساهم في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك الكاتبة والشاعرة الأمريكية المعروفة، أليس وولكر، والإيرلندية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ميريد ماغواير. حنين زعبي تقدم شهادتها أمام المحكمة وتشارك في جلسات المحكمة، عضوة البرلمان عن التجمع الوطني الديموقراطي، حنين زعبي، والتي ستقدم شهادة حول سياسات الاضطهاد والتمييز التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق أبناء الأقلية العربية في الداخل الفلسطيني، مواطني دولة إسرائيل. القانوني راجي صوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان "المركز"، سيقف أمام المحكمة يصفته شاهدًا خبرًا؛ وسيركز في شهادته على "الحق في تقرير المصير"، وارتكاب جريمة الاضطهاد بحق الانسانية. ويعتقد المركز الذي يمثله صوراني، أن هناك هناك أدلة وقرائن كافية تشير إلى أن هناك سياسات تقوم بها إسرائيل تعتبر جريمة اضطهاد بحق الانسانية، وهي جريمة تعتبر من أخطر الجرائم، وتثير قلق المجتمع الدولي. للقلق بشكل خاص هو إغلاق قطاع غزة ، والحرمان من الوصول إلى العدالة ، وسياسات الاضطهاد التي نفذت ضد السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة. ومن تلك الجرائم التي تثير قلقًا لدى المجتمع الدولي، الحصار المفروض على قطاع غزة، والحرمان من الحصول على العدالة، وسياسات الاضطهاد التي نفذت ولا تزال بحق الفلسطينيين الذين يسكنون القدس الشرقية المحتلة