غزة سما دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ غزام السلطة في رام الله لعدم الرهان على القرارات الأمريكية والصهيونية مؤكدا خلال مهرجان عرس الأسرى المحررين في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي شمال قطاع غزةان " الدولة لا تُهدى وليس منة من أحد".وأكد الشيخ عزام, , أن دماء الشهداء التي نُزفت في الأيام الأخيرة هي التي تُحقق الدولة, مشدداً على فلسطين باقية في قلوب الجماهير العربية وهي حاضرة في كل وقت.وقال أن الواجب الذي يمكن للسلطة أن تقدمه أمام الشهداء وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وفي ذكرى استشهاد المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي, هو أن تفُض يدَها من المفاوضات العقيمة التي لم تقدم لشعبنا شيء.وأضاف أن السلطة تدرك حقيقة المفاوضات فعلى مدار السنوات الماضية لم تُقدم إسرائيل شيء للسلطة الفلسطينية.وحول ملف الوحدة الوطنية أكد عزام أن الوحدة كانت حاضرة طوال حياة الدكتور الشقاقي، حيث سعى طيلة مسيرته الجهادية إلى تثبيت الوحدة في كافة الأراضي الفلسطينية مشددا على أن حركته تؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني في خندق واحد. من جهته أكد أبو حمزة مديرس, أن صبر أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وصموده وتحدى للاحتلال الصهيوني ساهم بشكل كبير في الإفراج عن الأسرى الأبطال في صفقة وفاء الأحرار.ودعا المديرس خلال كلمة القوى الوطنية والإسلامية الفصائل الفلسطينية إلى التوحد وإنهاء الانقسام الفلسطيني لأن التوحد يفتح لشعبنا طريق النصر والعزة"نريد وحدة تحافظ على ثوابتنا وعلى مقدساتنا وتحافظ على كل شبر من أرض فلسطين المباركة.وكَرم الشيخ نافذ عزام والقيادي أحمد المدلل وكوادر الحركة بالإضافة إلى مندوب حركة حماس ومندوب حركة فتح ومندوب الجبهة الشعبية والديمقراطية الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني في صفقة وفاء الأحرار.