القدس المحتلة / سما / قال رئيس الموساد الأسبق أفرايم هليفي إن ’التطرف الديني في إسرائيل هو ما يشكل خطرا على إسرائيل وليس النووي الإيراني’. وأضاف هليفي، في لقاء مع خريجي مدرسة عسكرية إسرائيلية، ’إن التهديد الإيراني لا يشكل خطرا على إسرائيل، لكن ما يشكل خطرا هو التطرف الديني ’الحرديم’، الذي انتشر في إسرائيل بشكل مقلق’. وأشار إلى أن ضرب إيران عسكريا، سيؤثر سلبا على المنطقة لمائة سنة مقبلة، مؤكدا أن التطرف الديني يشكل خطرا أكثر بكثير من محمود أحمدي نجاد، و’يحولنا إلى دولة ظلامية’.