بعد يوم من اعلان اسرائيل عن نيتها حث البناء في القدس وفي غوش عصيون في اعقاب الاعتراف بالسلطة الفلسطينية في اليونسكو، جاء أمس الانتقاد الدولي. حيث قال جي كارني الناطق بلسان البيت الابيض ان "اعمالا احادية الجانب ضارة بالجهود للعودة الى المفاوضات". اما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فكان قد أعلن أمس ان الحكومة ستواصل البناء في القدس دون أي قيود. في خطاب في الكنيست أشار: "نحن نبني في القدس لان هذا حقنا وواجبنا، لهذا الجيل وللاجيال القادمة. لا كعقاب بل كحق اساس لشعبنا في بناء عاصمته الخالدة. وفي الكنيست ايضا هاجت الخواطر بعد الاعلان، وجاء من كديما انه "في الوقت الذي يحقق فيه الفلسطينيون انجازات في العالم، فان اسرائيل في ردها تبعده عنها وترد على الفشل السياسي بالسخافة السياسية". وبينما في المجلس المحلي أفرات في غوش عصيون اشاروا الى أن هذا يوم عيد، فان رئيس بلدية معاليه ادوميم، بيني كشريئيل، قال: "البناء يجب أن يستمر كل الوقت. البناء في الكتل الاستيطانية ليس جائزة على تنفيذ أعمال ارهابية أو على تنفيذ خطوات غير مقبولة من الفلسطينيين".