خبر : دغان: فليقدموني الى المحاكمة../ معاريف

الخميس 03 نوفمبر 2011 03:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
دغان: فليقدموني الى المحاكمة../ معاريف



              عقب رئيس الموساد السابق مئير دغان أمس بحدة على الانتقاد الذي وجه له وبموجبه تصريحاته ضد امكانية هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية في ايران هي مثابة مس بأمن الدولة. وكان دغان تناول أساسا ما نُسب الى وزير المالية يوفال شتاينيتس الذي وصفه بأنه "مجرم أمن ميداني"، وقال معقبا: "اذا كنت مجرم أمن ميداني فليقدموني الى المحاكمة. يسرني أن اُقدم الى المحاكمة وفي الطريق سأذكر عدة امور قالها الوزير فيها مس بالأمن الميداني. وذاكرتي ليست سيئة". أما وزير المالية شتاينيتس فلم يعقب على ذلك.             وصد دغان الادعاءات وكأنه هو الذي خلق رقصة الشياطين في الايام الاخيرة حول مسألة الهجوم العسكري في ايران. وقال ان "وزير الدفاع ورئيس الوزراء هما اللذان قالا في عدة مناسبات في هذا الموضوع ان كل الخيارات مفتوحة، وعلى رأسها الخيار العسكري. ومنذ ذلك الحين ومراكز بحوث عديدة في خارج البلاد وفي اسرائيل تنشغل في الموضوع".             دغان، الذي القى كلمة أمام أعضاء النادي التجاري – الصناعي في تل ابيب، انتقد ايضا صفقة شليط، وقال انها تضعف اسرائيل وتعزز حماس مضيفا بان شليط "اجتاز معاناة وكان ينبغي اعادته الى الديار، ولكن هذا الحدث ليس البطولة المتجسدة".             وجاءت أقوال دغان في نهاية يوم محمل بما بدا كـ "تلميحات" اسرائيلية لايران والعالم. في الصباح نفذت اسرائيل تجربة باطلاق صاروخ باليستي من قاعدة البلماخيم وبعد ذلك علم أن سلاح الجو أجرى تدريبا طويلا في منطقة سردينيا في ايطاليا. واليوم ستجرى مناورة لقيادة الجبهة الداخلية تمثل سقوط صاروخ في منطقة مدينية.