غزة / سما / طالب الدكتور "اياد السراج" في مبادرة وجهها للرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات مع الإسرائيليين على أساس دولة فلسطينية في حدود 1967 واعتماد القرار الأممي رقم 181 (قرار التقسيم الذي يعطي الفلسطينيين 46% من حدود فلسطين التاريخية) مرجعية أولى للمفاوضات. وقال السراج في رسالته للرئيس عباس "أن إسرائيل لم تستجب للمفاوضات لأي من أهداف الفلسطينيين في تحقيق السلام و إقامة الدولة وعودة اللاجئين، مع أن الفلسطينيين قدموا التنازلات وكان أخطرها قبول حدود 1967 التي تعطي الفلسطينيين 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية حرصا على السلام و استجابة للضغوط الدولية". وجاء في المبادرة أن الفلسطينيين اللاجئين من فلسطين التاريخية يستطيعون العودة للدولة الفلسطينية وذلك بحسب القرار 181 وأن ذلك يحل مشكلة الغالبية العظمى من اللاجئين. على أن يعطى الخيار لليهود المقيمين في حدود الدولة الفلسطينية الحق في البقاء إذا ارتضوا هوية الدولة الفلسطينية أو النزوح إلى إسرائيل. كما طالب السراج في المبادرة الفلسطينيين "بالحماية الدولية وذلك حماية للدولة الفلسطينية وحدودها من المستوطنين الإسرائيليين أو تعنت الحكومة الإسرائيلية في تطبيق القرار الأممي، وبمجرد وصول قوات الحماية الدولية تبدى الفصائل الفلسطينية استعدادها لتسليم السلاح ونبذ العنف و وقف المقاومة المسلحة بجميع أشكالها. هذا وذكر في المبادرة أنه لا بد أن يسبق ذلك كله إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة حسب ما جاء في اتفاق المصالحة الفلسطينية".